سر رفض الملكة إليزابيث حضور حفل تأبين زوجها الراحل الأمير فيليب
أكدت صحيفة "ذا صن" البريطانية أن الملكة إليزابيث الثانية رفضت حضور حفل تأبين زوجها الراحل الأمير فيليب وهي على كرسي متحرك، حيث تقام مراسم التأبين في الدير يوم 29 مارس، ويأتي ذلك بعد أن أعلن قصر باكنجهام أنها ليست لائقة صحيًا بما يكفي لحضور خدمة الكومنولث اليوم في وستمنستر آبي.
وخشي موظفو القصر من مدى شعورها "بالراحة" عندما تسافر إلى لندن من وندسور ثم تقضي ما يصل إلى ساعة في الحدث.
وأكدت الصحيفة أن الملكة تخلت عن الكثير من واجباتها، حيث لم تكن أيضًا قادرة على المشي على قدميها بسبب ضعفها، ولم تتمكن من الخروج من قلعة وندسور لمدة ستة أشهر ويخشى أنها قد لا تعود مرة أخرى.
وتابعت أن الملكة توقفت عن التنزه، حيث يأخذ المساعدون كلابها للتنزه يوميًا.
وقال مصدر: "إنها ليست بحالة جيدة بما فيه الكفاية، فعادة ما تلجأ الملكة إلى كلابها في أوقات الأزمات والتوتر وتخرجهم كل يوم تقريبًا وهو ما حدث بعد مرض فيليب ووفاته العام الماضي، إنهم مصدر كبير لتعويضها لذا فإن عدم قدرتها على التنزه معهم يعني أنها في حالة صحية غير جيدة".
ومنذ رحيل الأمير فيليب وتواجه الملكة اليزابيث عدة أزمات صحية تفاقمت في شهر أكتوبر الماضي، ما دفعها لدخول المستشفى وقضاء ليلة بها لإجراء بعض الفحوصات الأولية.
وعلى الرغم من أن قصر باكنجهام دائمًا ما يعلق أن الملكة بخير وتتمتع بصحة جيدة، إلا أن وفاة الأمير فيليب وقضية الاعتداء الجنسي التي تورط فيها نجلها الأمير أندرو وكشف الأمير هاري عن بعض أسرار العائلة المالكة والإدلاء ببعض الأكاذيب خلال لقائه مع أوبرا وينفري، جعلت الملكة تعاني من القلق والتوتر لفترات طويلة، وانتهت هذه الفترة بإصابتها هي ونجلها الأمير تشارلز بفيروس كورونا.