«اعتبره عملًا تخريبيًا».. تبون يمنع تصدير سلع غذائية تستوردها الجزائر
أمر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، اليوم الأحد، بمنع تصدير كلّ ما تستورده البلاد، من منتجات استهلاكية، مثل السكر والزيت والدقيق، وكل مشتقات القمح.
جاء ذلك خلال ترأسه إجتماع مجلس الوزاء في العاصمة الجزائر، كما كلف وزيرَ العدل بإعداد، مشروع قانون، يُجرّم تصدير المواد، غير المُنتَجة محليا، باعتباره عملا تخريبيا، للاقتصاد الوطني، وذلك وفق قناة "النهار".
ووجه تبون الحكومة على ضرورة تشجيع الفلاحين المموِّنين للمخزون الاستراتيجي للدولة، من القمح، والحبوب، بتقديم تحفيزات متنوعة، منها الدعم بالقروض والأسمدة ومزايا أخرى.
وخلال الاجتماع أمر عبد المجيد تبون، الحكومة بإعادة إصدار قانون جديد من أساسه، لترقية الاستثمار يرتكز على عدة نقاط.
ومن بين هذه النقاط التي يجب أن يتضمنها القانون الجديد تكريس مبدأ حرية الاستثمار والمبادرة واستقرار الإطار التشريعي، للاستثمار، لمدة لا تقل عن عشر سنوات وتبسيط الإجراءات وتقليص مساحة السلطة التقديرية، للإدارة في مجال معالجة ملفات الاستثمار، ولاسيما تلك التي تعتمد على التمويل الذاتي بجانب تعزيز صلاحيات الشبّاك الوحيد، في معالجة ملفات الاستثمار، ضمن آجال محددة.
كما وجه تبون بضرورة أن يتم اقتصار الامتيازات والحوافز الضريبية، على توجيه ودعم الاستثمار في بعض القطاعات أو المناطق، التي تحظى باهتمام خاص، من الدولة دون غيرها مع اعتماد مقاربة براغماتية، في التعامل مع الاستثمارات الأجنبية المباشرة، تراعي استقطاب الاستثمارات، التي تضمن نقل التكنولوجيا وتوفير مناصب الشغل.
وكشفت الحكومة الجزائرية خلال الاجتماع اليوم ايضا عن رفع القيود عن 109 مشروعا استثماريا إضافيا فيما دخل 66 مشروعا آخر، حيّز الاستغلال.
وأوضحت الحكومة أنه تم دخول 491 مشروعا استثماريا في الخدمة، أيضا مقارنة بالوضعية المُقدمة، خلال اجتماع مجلس الوزراء الأخير، المتمثلة في 431 مشروعا بجانب خلق 2420 منصب شغل إضافيا، خلال الأسبوعين الأخيرين فقط، ما يعني استحداث 30133 منصبا فعليا منذ بدء عملية رفع القيود، على أن تصل إلى 48553 منصب شغل فعليا قريبا.