الدفاع الروسية: قتل 180 من المرتزقة الأجانب في قصف لأحد معسكراتهم بأوكرانيا
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، أنها ستستمر في تحييد المرتزقة الأجانب الذين وصلوا إلى الأراضي الأوكرانية.
وقال المتحدث باسم الوزارة اللواء إيغور كوناشينكوف في بيان، إن القوات المسلحة الروسية قامت بتحييد ما يصل إلى 180 من المرتزقة الأجانب ومجموعة من الأسلحة الأجنبية بضربات على مراكز التدريب في ساحة التدريب العسكرية في يافوروفسكي"، وفقا لقناة روسيا اليوم.
وأشارت الدفاع الروسية إلى أن منشأة يافوريف غربي أوكرانيا كانت تستخدم لتخزين عتاد عسكري تلقته كييف من دول خارجية.
وأوضحت الدفاع الروسية أن الضربات طالت مراكز تدريب للقوات الأوكرانية في ستاريتشي وفي ساحة تدريب يافوروفسكي.
وفى وقت سابق من اليوم، حذّر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج، من استخدام روسيا أسلحة كيماوية في أعقاب العملية العسكرية التي شنتها في أوكرانيا، معربا عن مخاوفه إزاء هذا الأمر، مشددا على أن حدوث خطوة كهذه تمثل "جريمة حرب".
وقال "ستولتنبرج" في مقابلة مع صحيفة "فيلت أم زونتاج" الألمانية: "سمعنا في الأيام القليلة الماضية مزاعم روسية سخيفة بشأن وجود معامل للأسلحة الكيماوية والبيولوجية على الأراضي الأوكرانية"، مضيفاً أن "الكرملين يخترع ذرائع كاذبة لتبرير ما لا يمكن تبريره"، حسب ما نقلته وكالة "رويترز" للأنباء.
وتابع "الآن وبعد تقديم هذه الادعاءات الكاذبة، علينا أن نتحلى باليقظة لأنه من الممكن أن تخطط روسيا نفسها لعمليات بأسلحة كيماوية في ظل هذا التلفيق للأكاذيب"، مشيرا إلى أنه بالرغم من أن الشعب الأوكراني يقاوم الغزو الروسي بشجاعة، فإن من المرجح أن تجلب الأيام المقبلة المزيد من الصعوبات.
وميدانيا، أكدت وزارة الدفاع الأوكرانية أن القوات الروسية تواصل محاولات اقتحامها مدينة ماريوبول الساحلية جنوب البلاد والمحاصرة منذ أيام، مع عزمها التحرك غربا باتجاه أوديسا، فيما أعلنت الإدارة العسكرية الإقليمية لمدينة لفيف (غربي اوكرانيا) أن ضربة جوية استهدفت قاعدة قرب الحدود مع بولندا، لافتة إلى إطلاق 8 صواريخ على المركز الدولي لحفظ السلام والأمن.