تركتي الدنيا قوية ومبتسمة .. مايا مرسي تنعي وفاة أنيسة حسونة
نعت الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة وفاة الكاتبة والبرلمانية السابقة أنيسة حسونة وقالت عبر صفحتها:" صديقتي الغالية لم تخلفي وعدك معي أبدا طوال سنوات المقاومة، ولكن اليوم خلفتي الوعد بإرادة الله وتركتي الدنيا قوية شامخة ومبتسمة بعد التكريم".
وأضافت :" لن أنسى نظرتك وأنا اقول لك هنقوم ثانية. لن أنسى الابتسامة يومها ما حييت
ولن نقول غير ما يرضى الله. سنظل أنا وأنت ورود الصلب إلى أن نلحق بك".
كانت الكاتبة أنيسة حسونة قد توفيت بعد صراع كبير مع مرض السرطان وكانت تطلق عليه “صديقها الرزل”.
وهنا أبرز ما قالته عن معركتها مع مرض السرطان:
- أصيبت أنيسة حسونة بالسرطان ثلاثة مرات قالت: “صدمت عندما أصبت بمرض السرطان للمرة الثالثة، فقد أنهكني على مدار 6 سنوات”.
- عدلت عن هذا التفكير بسبب بناتي، وأصريت على مقاومته حتى أبقى معهم “بتعامل معه كأنه صديق رزل”.
- وجهت أنيسة حسونة خلال تصريحاتها رسالة لكل سيدة تعاني من مرض السرطان وقالت: “أقول لكل السيدات اللائي يتعرضن لهذا الموقف، ألا يستسلمن، يجب أن يحرصن على القيام بكل الأنشطة التي يفضلنها، فالاستسلام صعب جدًا، فالصدمة الأولى تكون قاسية، وأول سؤال تسأله المصابة بهذا المرض (اشمعنى أنا)، فلا أحد يتقبل هذا المرض. بعد ما الست بتسمع خبر إصابتها بالمرض، بتقفل من اللي بتحبهم، ومش بتقبل حد يطبطب عليها، وأنا لما عرفت المرض ونزلت من العيادة، سألت هل الحياة ماشية كده عادي؟ كنت في فترة صعبة وأنكرت، ونصحتني ابنة خالتي التي تعمل طبيبة نفسية، بأن أتعامل مع السرطان كصديق رذل، وأن أحاول سماع كلامه وإرضاءه”.
- وعن معاناتها قالت: “كنت عايشة في كآبة وبعيط بالليل، لكن بنتي مها، اقترحت عليّ كتابة كتاب بدون سابق إنذار، للحديث عن تجربتي، وأصريت أن أحكي بالتفصيل، لكني رفضت وكنت أخشى من ردود الفعل، لكني عندما رأيت ردود الفعل، شعرت بأنني قدمت شيئًا مفيدًا”.
- وفي آخر ظهور لها حكت «أنيسة» رحلة مرضها، مشيرة إلى حدوث تطور لمرض السرطان الذي أصيبت به، بدون سابق إنذار أو توقع، نظرًا لأن المخ -بسبب المرض- لا تظهر به التطورات المرضية، ومن ثم أجرت إشاعات معقدة ووجد الأطباء أن المخ أصيب بمرض يتوجب أخذ علاج يحد من القدرة على الحركة، ويمتص الطاقة، مؤكدة «اكتشفت إني مش قادرة أتحرك بدون الكرسي. ودي كانت أول مرة في حياتي استعمله. ولكن الرضا لمن يرضى. أنا بقول الحمدلله وبكره يبقى أحسن».