رئيس أساقفة مجالس المجموعة الأوروبية يطالب بفتح ممرات إنسانية أمام النازحين
ذكرت صفحة “إيبارشية المنيا كل يوم”، أنه تحت رعاية الأنبا باسيليوس فوزي، مطران إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك، وبقيادة الأب كيرلس مكسيموس، راعي كاتدرائية يسوع الملك بالمنيا، أقيم اليوم، لقاء في إطار المحبة لمجلس الكنيسة، بمشاركة ممثلين عن جميع الأنشطة والخدمات بالرعية.
قال الأنبا باخوم النائب البطريركي لشئون الإيبارشية البطريركية للكاثوليك، إنه جاء ذلك لتقديم الشكر للأب سعيد لوقا عن خدمته المباركة والمثمرة، طوال الفترة السابقة بالكاتدرائية.
وأضاف الأنبا باخوم، المتحدث الرسمي للكنيسة القبطية الكاثوليكية، في بيان صدر عبر الصفحة الرسمية لمركز الكنيسة الإعلامي عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، أنه كما تم الترحيب بالأب يوحنا صموئيل، الذي تم تعيينه ليكون مساعدًا لراعي الكنيسة.
وعلى صعيد آخر، وجه رئيس لجنة مجالس أساقفة المجموعة الأوروبية الكاردينال جان كلود هولريتش رسالة إلى بطريرك موسكو وسائر روسيا كيريل طالبا منه أن يكون ناقلاً للرجاء وأن يطلب من السلطات الروسية أن توقف العمليات العدائية ضد أوكرانيا، وتبحث عن حلول دبلوماسية للخلافات القائمة، وتعمل على فتح ممرات إنسانية أمام النازحين، الساعين إلى ترك الأراضي الأوكرانية.
وتابع الكاردينا جان أنه مما لا شك فيه أن رسالة الكاردينال هولريتش إلى رأس الكنيسة الأرثوذكسية الروسية نبعت من الألم العميق الذي يعتصر قلبه، وشاء نيافته أن يخاطب البطريرك كيريل "بروح من الأخوة" حاثا إياه على توجيه نداء عاجل إلى السلطات الروسية كيما تضع حداً للهجمات ضد الشعب الأوكراني، وتبدي حسن نية في البحث عن حلول دبلوماسية للنزاع، حلول ترتكز إلى الحوار، والتعقل وتحترم القانون الدولي، بالإضافة إلى العمل على فتح ممرات إنسانية آمنة أمام النازحين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية للسكان المحتاجين بدون أي قيد أو شرط.
تحدث الكاردينال هولريتش في الرسالة عن الألم الذي يشعر به، لافتا إلى النتائج المأساوية لما سماه بـ"جنون الحرب في أوكرانيا"، وكتب أنه يوجد آلاف الأشخاص، من العسكريين والمدنيين، فقدوا أرواحهم، بالإضافة إلى أكثر من مليون شخص باتوا مهجرين أو نزحوا عن بلادهم، والنسبة الأكبر من هؤلاء هي من النساء والأطفال.