«أكثروا منه في هذه الأيام».. أستاذ بالأزهر يوضح دعاء تقلبات المناخ
قال الدكتور مختار مرزوق عبدالرحيم، العميد السابق لكلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع أسيوط، إن هناك دعاء نبوي كريم يناسب تقلبات الجو، فأكثروا منه هذه الأيام خاصة في الأيام التي تشهد حالة من عدم استقرار الأجواء المناخية.
وأضاف في رده على سؤال ورد إليه من سائل يقول: هل هناك أدعية وردت في السنة النبوية تقال عند تقلبات الجو؟ أن هذا الدعاء جاء في السنة، فعن اﺑﻦ ﻋﻤﺮ ﺭﺿﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﻤﺎ ﺃﻥ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻛﺎﻥ ﺇﺫا ﺳﻤﻊ ﺻﻮﺕ اﻟﺮﻋﺪ ﻭاﻟﺼﻮاﻋﻖ ﻗﺎﻝ: “اﻟﻠﻬﻢ ﻻ ﺗﻘﺘﻠﻨﺎ ﺑﻐﻀﺒﻚ ﻭﻻ ﺗﻬﻠﻜﻨﺎ ﺑﻌﺬاﺑﻚ ﻭﻋﺎﻓﻨﺎ ﻗﺒﻞ ﺫﻟﻚ”.
كيف نؤدي شكر الله تعالی؟
بينما رد على سؤال آخر من أحد المتابعين عن كيفية أداء شكرالله تعالى على نعمه التي لا تعد ولا تحصى، فأجاب إن الشكر جاء في حديت عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (من قال حين يصبح اللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك فلك الحمد ولك الشكر فقد أدى شكر ذلك اليوم ).
وتابع: كما جاءت صيغة الشكر في حديث أخر فعند أبي داود عن عبدالله بن غنام البياضي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (من قال حين يصبح اللهم ما أصبح بي من نعمة فمنك وحدك لا شريك لك فلك الحمد ولك الشكر فقد أدى شكر يومه ومن قال مثل ذلك حين يمسي فقد أدى شكر ليلته).
وأضاف أستاذ التفسير بالأزهر أن الشكر هو الاعتراف بالمنعم الحقيقي ورؤية كل النعم دقيقها وجليلها منه، وكماله أن يقوم بحق النعم ويصرفها في مرضاة الله، وينبغي على كل واحد منا أن لا ينسى أن القليل من الناس هم الذين يقومون بواجب الشكر قال تعالى: ( وقليل من عبادي الشكور).