بالخطوات.. طريقة التخلص من ظاهرة العنف والتنمر بين الأطفال
داخل كل مدرسة تجد هذا الطابور الطويل من الأطفال المتشاجرين أمام غرفة المدير، أو غرفة الاستشاري النفسي، وبغض النظر عن السبب المباشر لهذه المشاجرة، أو حتى محاولة حلها، تجد الأطفال من كلا الطرفين تحاول الحديث عن وجهة نظرها بإسهاب طويل، هذا الإسهاب الذي يشير إلى حاجة الطفل إلى من يسمعه، الأمر الذي يدفعه إلى تفريغ هذه الطاقة في العنف والتنمر.
في السطور التالية نقدم عدد من النصائح للتقليل من ظاهرة التنمر والعنف بين الأطفال، بحسب ما ورد في موقع "annajah".
الإصغاء إلى الطفل:
الأهل في المنزل، والمعلمين في المدرسة، على جميع من لهم سلطة على الطفل ويقع في إطار مسؤوليتهم المباشرة أن يصغى إليه، ويكون هذا من خلال سؤالهم عما يدور معهم بصفة يومية والمشاكل التي يتعرضون لها، مع إظهار اهتمام كبير يلاحظه الطفل في تفاصيل الحوار بينكم وكذلك في لغة الجسد.
عدم مقاطعة الطفل:
امنح الطفل الحق الكامل في التعبير عن رأيه بحرية، والحديث عن الأشياء المؤذية لنفسية الطفل من وجهة نظره، وبعدما ينتهي الطفل من عرض المشكلة المتعلقة به وبزميله، اترك المساحة للطفل الآخر، ثم حاول من خلال خبراتك الحياتية، أو توجه له المساعدة، وتقوم بتقويم سلوكياته، إلى الطريق الصحيح.
العنف لا يفيد:
هذه خطوة مهمة وهي تعريف الطفل من خلال التجارب التي يتم ذكرها للطفل، وتفنيد الأسباب القائم عليها هذا الرفض للسلوك العنيف الذي قام به الاطفال تجاه بعضهم البعض، مع التأكيد على مخاطر وسلبيات هذا السلوك العنيف، وشرح الأضرار الناتجة عن هذا الأسلوب شرحًا وافيًا ومنطقيًا مع الحرص على استخدام لغة الجسد وأنت تتحدث مع الطفل من أجل تعزيز الفكرة لديه، فهذا يساهم في ردع الأفكار العدوانية تحاه الأطفال لآخرين.