جامعة الجلالة تستضيف مؤتمر «السياحة والآثار وتحديات التنمية فى ظل المتغيرات»
استضافت جامعة الجلالة، المؤتمر العلمي الثالث تحت عنوان "السياحة والآثار وتحديات التنمية في ظل المتغيرات العالمية ما بعد التعافي"، وذلك بالتعاون مع كلية السياحة والفنادق بجامعة المنصورة، في الفترة من 8 - 10 مارس الجاري، برعاية د.خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وإشراف كل من الدكتور محمد الشناوي القائم بأعمال رئيس جامعة الجلالة، و الدكتور أشرف محمد عبد الباسط رئيس جامعة المنصورة.
ويهدف المؤتمر إلى التوصل لتوصيات تدعم عودة قطاع السياحة لمساره الطبيعى بعد المعاناة فى ظل جائحة كورونا، بمشاركة عدد من خبراء السياحة، والآثار، والأكاديميين فى هذين المجالين.
ورحب الدكتور أشرف محمد عبد الباسط، بالتعاون بين الجامعتين في إقامة هذا المؤتمر الهام على أرض جامعة الجلالة، مؤكدًا على أهمية استغلال البحث العلمي؛ لتنشيط السياحة في البحر الأحمر بعد التعافي من فيروس كورونا.
ومن جانبه، صرح الدكتور محمد الشناوي أن مجال السياحة تأثر بشدة بجائحة كورونا في جميع أنحاء العالم، مؤكدًا على أهمية تنظيم هذا المؤتمر الذي يناقش الأبحاث العلمية المقدمة؛ للوصول إلي كيفية مواجهة تحديات بعد التعافي.
وأضاف الشناوي أن استضافة جامعة الجلالة للمؤتمر جاء نتيجة لموقعها الاستراتيجي علي البحر الأحمر؛ مما يجعلها مركزًا هامًا للسياحة الشاطئية، والعلاجية، وسياحة اليخوت، مشيرًا إلى دعم القطاع السياحي جاء بتوجيهات من القيادة السياسية وتنفيذًا لأهداف التنمية المستدامة وفق وفق استراتيجية مصر 2030.
وناقش المؤتمر عددًا من الموضوعات الهامة لتنشيط السياحة، منها: المواقع الأثرية والمتاحف فى ضوء الاكتشافات الأثرية الجديدة، دور المدن الجديدة فى تعزيز القطاع السياحى والفندقى فى مصر، دور أساليب التدريب الحديثة فى تحسين الخدمات الفندقية، أنماط التسويق السياحى والفندقى الحديثة بعد كوفيد-19، دور الإعلام فى الترويج السياحى، دور الاستثمار وريادة الأعمال فى الضيافة، تأثير التغيرات المُناخية على إعادة تشكيل الخريطة السياحية، دور القصور التاريخية فى تعزيز السياحة الثقافية فى مصر.
كما سلط المؤتمر الضوء على مدينة الجلالة كواحدة من أكبر مشروعات التنمية المصرية، والتي يتوقع الخبراء فى قطاع السياحة أن تصبح المدينة من أكثر المناطق جذبًا للسياحة الداخلية والخارجية.
وفى ختام فعاليات المؤتمر، تم التأكيد على ضرورة والاستفادة من كل التقنيات الحديثة لرفع المستوى فى مجال السياحه والفنادق، التنسيق فى ما بين نقابه المرشدين السياحيين ومنطقه آثار جنوب سيناء لعقد مجموعة من الندوات التثقيفية؛ لتوضيح المعلومات التاريخية والأثرية بشكل علمي موثق، تطبيق مصر استراتيجيات سياحية جديدة تعتمد على تنوع المنتج السياحى المصري والترويج لمناطق جذب سياحية جديدة، تسليط الضوء على المبانى الديرية الأثرية لتنشيطها سياحيًا.