اليابان ترحب بانتخاب الرئيس الكورى الجنوبى الجديد
رحب رئيس الوزراء الياباني، فوميو كيشيدا، وحكومته بفوز الرئيس الكوري الجنوبي المنتخب يون سوك يول، اليوم الخميس، في الانتخابات الرئاسية.
وذكرت صحيفة جابان توداي اليابانية أن المسئولين اليابانيين والخبراء أعربوا عن شعورهم بالارتياح والأمل في تحسين الروابط الشديدة التوتر بين طوكيو وسول.
وقال كيشيدا للصحفيين إن "العلاقات بين اليابان وكوريا الجنوبية تمر بظروف قاسية للغاية، ولكن لا يمكننا ترك الوضع على ما هو عليه".
وأكد أن "الروابط الصحية بين اليابان وكوريا الجنوبية لا غنى عنها لسلام العالم واستقراره وازدهاره"؛ لا سيما أن المجتمع الدولي يواجه تحديات صعوبة مثل الهجوم الروسي على أوكرانيا، مشددًا على أهمية التعاون بين اليابان والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.
وتابع كيشيدا قائلًا: "أعتقد أن من الأهمية بمكان التواصل مع الرئيس الجديد وإدارته من أجل استعادة العلاقات الصحية (بين الجانبين) استنادًا إلى موقف اليابان الثابت"، معربًا عن أمله في التواصل مع الحكومة الجديدة ومتابعة أعمالها.
وتم انتخاب يون سيوك يول رئيسًا لكوريا الجنوبية ليحل محل مون جيه- إن المنتهية ولايته، والذي غرقت العلاقات الثنائية أثناء قيادته إلى أدنى مستوياتها منذ سنوات على مدى النزاعات المتعلقة بتاريخ الحرب.
من ناحية أخرى، توجه مساعد وزير الخارجية الأمريكي في مكتب شئون شرق آسيا والمحيط الهادئ، دانيال كريتنبرينك، اليوم الخميس، إلى اليابان في زيارة تستمر يومين لمناقشة الجهود الرامية إلى مواصلة تحديث التحالف الثنائي وتعزيز القدرات المشتركة.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية- في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني- أنه من المقرر أن يشارك كريتنبرينك خلال زيارته في رئاسة اللجنة الفرعية المعنية بالأمن 2 + 2 التابعة للجنة الاستشارية الأمنية، إلى جانب إيلي راتنر، مساعد وزير الدفاع الأمريكي لشئون الأمن بمنطقة آسيا والمحيط الهادئ، على أن يمثل الجانب الياباني نظيراهما إيتشيكاوا كايشي وكازو ماسودا.
وأضاف البيان أن مساعد وزير الخارجية الأمريكي سيجدد خلال زيارته اليابان التزام الولايات المتحدة بالتحالف الثنائي، باعتباره حجر الزاوية للسلام والأمن في الهند والمحيط الهادئ.
ويناقش الدبلوماسي الأمريكي، بحسب البيان، بذل مزيد من الجهود المشتركة لدعم أوكرانيا وشعبها وتحميل روسيا المسئولية عن حربها الوحشية ضد أوكرانيا، على حد وصفه.
ومن المقرر أن يؤكد كريتنبرينك ووراتنر ونظيراهما أهمية السلام والاستقرار في مضيق تايوان، وسيناقشون تكثيف الجهود لمعالجة الأزمة في ميانمار.
كما سيؤكد الدبلوماسي الأمريكي أهمية التعاون الثنائي والثلاثي بين الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية، لتعزيز السلام والأمن والازدهار في منطقة الهند والمحيط الهادئ وما ورائهما.