يون سوك - يول.. أبرز المعلومات عن الرئيس الكوري الجنوبي الجديد
أعلنت وسائل إعلام كورية جنوبية، اليوم الخميس، فوز المرشح الرئاسي "يون سيوك-يول"، مرشح حزب سلطة الشعب المعارض، أمس الأربعاء، بمنصب رئيس الجمهورية الجديد لكوريا الجنوبية.
وأوضحت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) أنه بعد فرز الأصوات بنسبة 100%، حصل "يون سيوك-يول" على 14.08 مليون صوت ما نسبته 48.6% من الأصوات، فيما حقق منافسه المرشح عن الحزب الديمقراطي الحاكم "لي جيه-ميونج" 13.83 مليون صوت بما يعادل 47.8%، وبفارق 0.8% أو 220 ألف صوت فقط.
وأشارت "يونهاب" إلى أن التقديرات الأولية قد أظهرت أن نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية العشرين بلغت 77.1%، حيث شارك 34 مليونا و59 ألفا و714 شخصا من إجمالي 44 مليونا و197 ألفا و692 ناخبا عبر 14 ألفا و464 مركز اقتراع في جميع أنحاء البلاد.
وترصد الدستور في التقرير التالي أبرز المعلومات عن يون سيوك يول، رئيس الجمورية لكوريا الجنوبية:
-ولد "يون" لأب وأم من أساتذة الجامعات.
-درس القانون في جامعة سيئول الوطنية اتباعا لنصيحة والده رغم اهتمامه الشديد بالاقتصاد.
-قبل مدة وجيزة من المعركة الدموية التي شنتها قوات الرئيس السابق "جون دو-هوان" على انتفاضة "كوانغجو" الديمقراطية في مايو 1980، شارك "يون" في محاكمة صورية في جامعته، وحكم على "جون" بالسجن مدى الحياة.
-فر "يون" إلى مدينة "كانغ رونغ" الساحلية وأقام عند أهل والدته لمدة 3 أشهر.
-وفي عام 1991، اجتاز "يون" امتحان نقابة المحامين بعد 9 محاولات.
-قال "يون" في خطاب القبول بعد فوزه بترشيح حزب سلطة الشعب: «لعل الإدارة الحالية خائفة من فوزي في الانتخابات التمهيدية لأنني رمز العدالة الذي أطاح بنفاق "جو كوك" وغطرسة "تشو مي-إيه"».
- أشار إلى وزير العدل "جو كوك" الذي تولى المنصب لمدة وجيزة قبل أن يضطر إلى الاستقالة بسبب فضيحة تزوير أكاديمية تورط فيها أفراد عائلته، وتم تعيين الوزيرة "تشو مي-إيه" التي اصطدمت عدة مرات مع "يون" في أثناء سعيها للقيام بإصلاحات النيابة التي يدعو إليها الرئيس "مون".
-تحول يول من نائب عام يخدم الرئيس مون جيه ان الي منافس رئاسي معارض.
-تعهد يول إذا نجح في انتخابات ٩ مارس بالتحقيق في الآثام العميقة لادارة مون.
-برز "يون" البالغ من العمر 61 عاما بعد تحقيقه وهو مدعٍ بالنيابة في قضايا الفساد رفيعة المستوى في ظل إدارة الرئيسة المحافظة السابقة المعزولة "بارك كون-هيه"، بما في ذلك فضيحة الفساد الهائلة التي أطاحت بها من السلطة وأدت إلى سجنها.
-وفي عهد "مون"، تم تعيين "يون" في منصب النائب العام، لكنه سرعان ما تدهورت العلاقة بينه وبين الإدارة الليبرالية لاستهدافه الدائرة المقربة من الرئيس "مون" في تحقيقاته.
-ومع تنامي الاستياء العام من إدارة "مون"، برزت الدعوات إلى ترشح "يون" عن حزب المعارضة الرئيسي، حزب سلطة الشعب. وقبل عام واحد فقط على الانتخابات.
- استقال "يون" من منصبه في النيابة في مارس الماضي وأطلق حملته الرئاسية، وفاز بترشيح الحزب المعارض.
-كان دور "يون" في التحقيق مع الرئيسة السابقة "بارك" مصدر تخوف لبعض المحافظين، حيث تحتل "بارك" مكانة خاصة لديهم لكونها ابنة الرئيس السابق "بارك جونغ-هي". لكن جرأة "يون" في مواجهة السلطة وتمسكه العلني بالمبادئ منحت المحافظين بعض الأمن في تلبية مطالبهم بالعدالة وحكم القانون.
وخلال حملته الانتخابية، أدلى "يون" بسلسلة من التصريحات المثيرة للجدل التي يبدو أنها تستهدف جذب المحافظين والناخبين الشباب في العشرينات والثلاثينات من العمر.
-تعهد يون، وفقا لوكالة أنباء "يونهاب" في تصريحات ألقاها في مكتبة الجمعية الوطنية، ببناء علاقة ثنائية تقوم على الاحترام المتبادل مع الصين والعمل من أجل "علاقة تطلعية" مع اليابان.
-فيما يتعلق بالاقتصاد، وعد الرئيس المنتخب بتحويل الاقتصاد الذي تقوده الحكومة، إلى الاقتصاد الموجه نحو الإنسان من أجل خلق فرص العمل وتعزيز الطبقة الوسطى.. قائلا:"سأبتعد عن أي قوى أو أيديولوجيات تهدد الديمقراطية الحرة وألتزم بالفطرة السليمة للشعب في إدارة شؤون الدولة"، وتعهد أيضا بالتعاون السياسي مع أحزاب المعارضة.