مقتل عشرة مدنيين فى هجوم لـ«بوكو حرام» جنوب شرق النيجر
قُتل عشرة مدنيين على الأقل ليل الإثنين الثلاثاء، في سلسلة هجمات منسوبة إلى جماعة "بوكو حرام" النيجيرية في بلدة جنوب شرق النيجر بالقرب من نيجيريا، وفق ما ذكرت مصادر محلية اليوم الأربعاء.
ونقلت وكالة "فرانس برس"، عن مسئول منتخب في بلدة غيسكيرو التي تبعد ثلاثين كيلومترًا من منطقة ديفا (جنوب شرق)، قوله: هاجمت عناصر "من جماعة بوكو حرام جاءت سيرًا على الأقدام" عدة قرى.
وأضاف "قتل ستة أشخاص في قرية فييغو واثنان في نغاروا لاواندي واثنان في نجاروا - كورا، جميع الضحايا من الرجال وجميعهم قتلوا بأسلحة نارية".
وقد يكون عدد الضحايا أكبر من ذلك فقد تعرضت قرية لادا الواقعة في منطقة ديفا لهجوم، بحسب عدة مصادر ولم تؤكد الحكومة هذه الهجمات.
تتعرض هذه المنطقة الحدودية بين النيجر ونيجيريا، منذ عام 2015 لحوادث القتل والخطف على أيدي جماعة بوكو حرام الجهادية المتطرفة.
وفي 22 يناير الماضي، اختطفت جماعة بوكو حرام الإرهابية 17 فتاة خلال هجوم على إحدى القرى بولاية بورونو، شمالى نيجيريا.
وذكرت صحيفة "ديلى تراست" النيجيرية، حينها، نقلًا عن مصادر محلية أن مقاتلين تابعين لحركة بوكو حرام الإرهابية اختطفوا الفتيات فى هجوم على قرية بيمى بمنطقة شيبوك، فى ولاية بورنو وقاموا بإحراق أكثر من 20 منزلًا، قبل اختطاف الفتيات.
وفر أهالى القرى المجاورة إلى الأدغال وقرى أخرى خوفًا من أن تشن حركة بوكو حرام هجومًا مماثلًا على قراهم.
وفي شمال شرق نيجيريا، تستُهدف النساء والأطفال من قبل جماعة بوكو حرام وفروعها، وتم اختطاف أكثر من 1000 طفل منذ عام 2013، وفقًا لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
يشار إلى أنه في نهاية فبراير، رحب الرئيس النيجيري محمد بازوم بـ "تحسن الوضع الأمني" في ديفا، وقال إنه سيتوجه إلى هناك قريبًا.
كما أعلن عن تعيين 500 جندي وتدريب 500 آخرين لنشرهم في قرى المنطقة.