سمير غريب: بدء تجهيزات الكتالوج المسبب للتشكيلى عبدالهادى الجزار
أعلن سمير غريب رئيس الجهاز القومى للتنسيق الحضارى السابق، عن بدء التجهيزات لطباعة الكتالوج المُسبب للفنان عبدالهادي الجزار في باريس والذى يشرف على إعداده وطباعته الناقدة الفرنسية فاليري هيس، ود. حسام رشوان، بالتعاون مع مؤسسة الجزار.
أشار غريب، على صفحته الشخصية بموقع فيسبوك إلى أن الكتالوج الذي يصدر في جزأين يتضمن دراسات كتبت خصيصًا للكتالوج المُسبب هي طبقا للترتيب الأبجدي لكتابها: "مسيرات سحرية في أماكن بائسة" للدكتورة أمل نصر، "ما بين الجماعتين المصريتين: الفن والحرية، والفن المعاصر" للناقد سمير غريب، "قراءة في رموز الجزار" لـ د.شاكر عبدالحميد، "استخدام الرمز الشعبي عند الفنان الجزار ودلالته في التراث الشعبي المصري" للدكتورة عديلة عصمت، "في مواجهة خرتيت اسمه الموت" للفنان عز الدين نجيب، "الجزار من التجريدية إلى عالم الفضاء" للناقدة فاليري ديدييه "في حضرة الواقعي والرمزي" للدكتور مصطفى عيسى، "الإطار القانوني الحاكم لحماية أعمال الفنان عبدالهادي الجزار: رؤى جديدة في ضوء قانون سوق الفن" للباحث القانوني في مجال الملكية الفكرية ياسر عمر أمين، إضافة إلى حوارين خاصين أحدهما مع ليلى عفت أرملة الجزار والثاني مع الفنان أحمد مرسي المقيم في نيويورك والذي كان صديقًا للجزار واشترك معه في بعض الأعمال الفنية.
ويتضمن الكتالوج دراسات سبق نشرها وهى:"الجزار الثورة والهوية" للناقد آلان روسيون، "قراءة في وجدان شعب" للدكتورة إيناس الهندي، "فنان الثورة" للفنان حسين يوسف أمين، "الرؤية الخاصة والتعبير عن الجماعة.. قراءة جديدة في أعمال الفنان" للدكتور صبري منصور، "قهر الأسطورة وبطش الآلة" للدكتور مصطفى الرزاز، "بين المواجهة والإحباط" للدكتور نعيم عطية.
عبدالهادي محمد عبدالله الجزار (الإسكندرية مارس 1925 - مارس 1966) فنان تشكيلي إسكندراني تخصص في التصوير.
في المرحلة الهامة من تاريخ الجزار بدأها من سنة 38 إلى سنة 46 ظهر مميزات شخصيته كفنان وسجل فيها أروع الأحاسيس الفنية وكانت عن الكون والإنسان كيف نشأ وكيف عاش في هذا الوجود على مر العصور مع الطبيعة المجردة، فأخرج أعمالًا فنية نادرة كانت موضوع الدهشة في الأوساط الفنية في مصر والخارج بل ومحل إعجاب وانبهار وتقدير النقاد العالميين في الفن أمثال فيليب دارشكوت بلجيكا ودلهم فيولا بالنمسا ومربيل في فرنسا وراسل وريد في إنجلترا وأخيرًا سارتر الذي أبدى إعجابه وانبهاره بأعمال الجزار عندما زار معرض الفن الحديث، واجتمع فيه بالفنانين العرب أثناء زيارته لمصر مع سيمون دى بفوار.