«عشقت صوفياً».. دينا خطاب ترصد كواليس حياة المريدين
"عشقت صوفياً هى نوڤيلا - (Novella )آى أقصر من الرواية وأطول من القصة القصيرة وتسمى أحيانًا رواية قصيرة.
بدأ ظهورها فى إيطاليا وانتشرت بشكل كبير، وعلى الرغم من مميزات النوڤيلا إلا أن هذا النوع أصبح نادرا فى الأدب العربى و كان من أهم الكُتاب العرب الذين قدموا عمل أدبى فى شكل نوڤيلا ( الكاتب نجيب محفوظ - الكاتب توفيق الحكيم - الكاتب خيرى شلبى - الدكتور محمد المخزنجى والكاتب مصطفى زكري)، وفي عالم دينا خطاب السردى / الروائي نجد كثير من التماس أو التماهى مع السيرة الذاتية في يومياتها.
ورغم عدد صفحات الرواية التى لا تتجاوز المائة صفحة إلا أنها تحمل تفاصيل كتيرة.
وقالت المؤلفة للدستور: العمل يعبر عن حالة مختلفة تحمل فى طياتها جانب روحانى مؤثر و علمى نفسى دينى ولكى يكون مؤثر بشكل كبير تم ربطه بقصة مختلفة ومعنى مختلف عن الحب و الذى لا يحمل أى معنى مادى و أى خصائص أو شكل مادى بين الطرفين و إنما محبة الروح الخالصة و إرتباط روحى قوى إلى حد ربما يعد خيالى للكثير ولكنه حقيقى و موجود، فقط يلزمه صفاء كامل للروح و القلب لكى نعيشه وقد تم كتابة هذه القصة نتيجة لأحداث حقيقية تم معايشتها والإحتكاك بالمجتمع الصوفي فى مصر من خلال حضور الموالد والحضرات والجلوس مع المشايخ والمريدين بمختلف انتماءاتهم وثقافاتهم فى عدة محافظات وأيضًا مع بعض منتمين للطريقة الصوفية خارج مصر.
وأضافت أن هناك كثيرمن حالات التماس والتماهي عاشتها وتفاعلت بها ومعها من خلال حراك وافعى وحسي، فقد انخرطت مع هذا العالم لتكون خير ناقل أمين للحالات الشعورية والمفاهيم الفكرية التي نتجت عن هذه المعايشة والتي جعلت القصة مرجع ولو بسيط لمن يريد التعرف والبحث على ما وراء الصورة التي يتم تصديرها من خلال الأعمال الفنية التلفزيونية أو السينيمائية عن التصوف وتصحيح لمفاهيم خاطئة وإظهار جانب آخر لا يعلمه الكثير عن الصوفية فالأمر ليس مقتصر على زيارة المقامات والأولياء وإقامة الحضرات وإنما الطريقة الصوفية هي مدرسة تربية وتزكية للنفس ولصفاء القلب والروح وتعتمد على الحب فى الوصول إلي الله والسير فى طريقه.
دينا خطاب كاتبة روائية حاصلة على ليسانس آداب إعلام صحافة ونشر الكترونى منذ عام 2017 وعملت فى مجالات خاصة بالإعلام والعلاقات العامة و كتابة المحتوى على مواقع التواصل الإجتماعى والتسويق الإلكترونى ومُحاضرة لمشروع خاص أطلقت عليه " الوعى فى طريق الحب" ويهدف إلى زيادة الوعى بالنفس والوصول إلى حالة الإستقرار الروحى و الإجتماعى.