الدويري: تنمية «الأسرة المصرية» مشروع عملاق لبناء الإنسان
قال اللواء محمد إبراهيم الدويري، نائب المدير العام للمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، هو أحد المشروعات العملاقة التي تتبناها الدولة المصرية ويجب أن تتضافر كل الجهود لإنجاح هذا المشروع مثل باقي المشروعات التي نفذتها الدولة في إطار مسبقا في إطار عملية بناء الإنسان المصري.
جاء ذلك خلال ندوة المركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية، الذي نظمها اليوم بعنوان: "ركيزة أساسية: الوعى الإعلامى والدينى والمشروع القومى لتنمية الأسرة المصرية.
وأكد الدويري أن الوعي الإعلامي والديني مهم جدا أن يسير بالتوازي مع كل الجهود التي تتحدث عن تنمية الأسرة المصرية، مضيفا أن تحديد النسل قضية مطروحة منذ ستينات القرن الماضي حتي الآن، لذلك هي تعد قضية قديمة تتطلب مقاربات جديدة.
وتابع أن المستهدف هي الطبقات العادية، من خلال مخاطبتهم بلغة بسيطة مفهوم، كما يريد أنه لا يجب أن نوجه للمواطنين خطاب قائم علي نظريات صعبه لا يمكنهم إدراكها في خضم هذه القضية.
واختتم تصريحاته أنه يجب أن يكون القائم بالشرح مقنع في حديثه لتوصيل الرسالة، مع الأخذ في الاعتبار لمسألة الوقت من خلال إطلاقة خطة قصيرة الأمد يتم من خلالها تنفيذ هذا المشروع.
وقد تم إطلاق المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، والذى يعد الهدف الاستراتيجي العام لخطة تنمية الأسرة المصرية، هو الارتقاء بجودة حياة المواطن والأسرة بشكل عام من خلال ضبط معدلات النمو المتسارعة، والارتقاء بخصائص السكان.
يتم تنفيذ المشروع على مدار 3 سنوات خلال الفترة من عام 2021 وحتى 2023، واستهدف في عامه الأول محافظات المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية حياة كريمة مما يشمل نحو 1520 قرية على مستوى 52 مركز في 20 محافظة، بالوجهين القبلي والبحري.