منظمة المرأة العربية تشيد بجهود النساء العربيات ومواجهتهنّ الشجاعة لكورونا
تقدمت منظمة المرأة العربية بالتهنئة للنساء والفتيات في الدول العربية والعالم واللائي ما زلنَّ يناضلنَّ من أجل الكرامة والمساواة الإنسانية، ونوهت المنظمة بجهود النساء العربيات ومواجهتهنَّ الشجاعة لتداعيات تفشّي ڤيروس كورونا، وقدرتهنَّ على احتضان الأسرة وحمايتها من المخاطر في أصعب الظروف.
وأعربت المنظمة عن تطلعها لعالم يضمن الاحترام والأمن والتقدير والحماية من كل أشكال العنف للنساء خاصة ضحايا الإرهاب والنزاعات المسلحة والنساء تحت الاحتلال.
وتوجهت المنظمة بالتحية تقدير للدول العربية التي اتخذت تدابير خاصة واستثنائية لضمان مشاركة النساء الفاعلة في الحياة السياسية وفي اعتماد سياسات عامة صديقة للمرأة.
ويعد اليوم العالمي للمرأة، هو احتفال عالمي يحدث في اليوم الثامن من شهر مارس من كل عام، ويقام للدلالة على الاحترام العام، وتقدير وحب المرأة لإنجازاتها الاقتصادية، والسياسية والاجتماعية، وفي بعض الدول كالصين وروسيا وكوبا تحصل النساء على إجازة في هذا اليوم.
ويأتي الاحتفال بهذه المناسبة جاء على إثر عقد أول مؤتمر للاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي والذي عقد في باريس عام 1945.
ومن المعروف أن اتحاد النساء الديمقراطي العالمي يتكون من المنظمات الرديفة للأحزاب الشيوعية، وكان أول احتفال عالمي بيوم المرأة العالمي رغم أن بعض الباحثين يرجح أن اليوم العالمي للمرأة كان على إثر بعض الإضرابات النسائية التي حدثت في الولايات المتحدة. في بعض الأماكن يتم التغاضي عن السمة السياسية التي تصحب يوم المرأة فيكون الاحتفال أشبه بخليط بيوم الأم، ويوم الحب. ولكن في أماكن أخرى غالباً ما يصحب الاحتفال سمة سياسية قوية وشعارات إنسانية معينة من قبل الأمم المتحدة، للتوعية الاجتماعية بمناضلة المرأة عالمياً. بعض الأشخاص يحتفلون بهذا اليوم بلباس أشرطة وردية.
ولم يتم تخصيص يوم الثامن من مارس كعيد عالمي للمرأة لم يتم إلا بعد سنوات طويلة من ذلك، لأن منظمة الأمم المتحدة لم توافق على تبني تلك المناسبة سوى سنة 1977 عندما أصدرت المنظمة الدولية قراراً يدعو دول العالم إلى اعتماد أي يوم من السنة يختارونه للاحتفال بالمرأة فقررت غالبية الدول اختيار الثامن من مارس، وتحول بالتالي ذلك اليوم إلى رمز لنضال المرأة تخرج فيه النساء عبر العالم في مظاهرات للمطالبة بحقوقهن ومطالبهن