رئيس الوزراء الكندى يختتم زيارته لبريطانيا بلقاء بوريس جونسون
اختتم رئيس الوزراء الكندي، جستن ترودو، زيارة إلى المملكة المتحدة، حيث التقى بنظيريه البريطاني، بوريس جونسون، والهولندي، مارك روته.
وخلال لقائه بجونسون، ناقش ترودو مواصلة الرد على ما وصفه "بالعدوان العسكري الروسي المستمر على أوكرانيا"، معلنًا أن كندا ستفرض قيودًا جديدة على 10 أفراد ضالعين في العملية العسكرية الروسية على أوكرانيا.
واتفق الزعيمان على السعي لمزيد من الدعم المشترك لأوكرانيا من خلال تقديم المساعدات الإنسانية والعسكرية.
وأكد "ترودو" أن كندا كانت الدولة الأولى التي ألغت مؤخرًا وضع روسيا وبيلاروسيا كأولوية رعاية كشريك تجاري، مما أدى إلى فرض معدل تعريفة بنسبة 35 في المائة على جميع السلع المستوردة تقريبًا من البلدين.
وأكد أن كندا مستعدة لمساعدة المملكة المتحدة على استبدال سلاسل التوريد الرئيسية التي تعطلت بسبب العقوبات المفروضة على روسيا وبيلاروسيا، وفق بين صادر من مكتب رئيس الوزراء.
وكرر "ترودو" دعم كندا للمملكة المتحدة للانضمام إلى الاتفاقية الشاملة والمتقدمة للشراكة عبر المحيط الهادئ ورحب بالتقدم نحو إطلاق المفاوضات التجارية الثنائية وخلق فرص عمل في كلا البلدين.
كما شارك "ترودو" و"جونسون" في اجتماع ثلاثي مع رئيس وزراء هولندا، مارك روته، لمناقشة تطورات الوضع في أوكرانيا.
وخلال زيارته، التقى ترودو بالملكة إليزابيث الثانية في قلعة وندسور في أول لقاء شخصي للملكة بعد إصابتها بفيروس كورونا.
وعلى صعيد آخر، أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، عن عقوبات جديدة بحق عشرة روس قال إنهم "متواطئون" في الغزو "غير المبرر" لأوكرانيا.
وقال في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيريه البريطاني بوريس جونسون والهولندي مارك روتي، إن العقوبات تشمل "مسؤولين حكوميين رفيعين سابقين وحاليين وأوليجارش (أي النخبة الثرية المقرّبة من الكرملين) وأنصار القيادة الروسية".
ولفت إلى أن أسماء الشخصيات المشمولة في العقوبات جاءت من قائمة أعدها المعارض الروسي المسجون أليكسي نافالني.
وقال للصحفيين: "تزيد العقوبات الضغط على القيادة الروسية، بما في ذلك على دائرة (الرئيس فلاديمير) بوتين المقرّبة".
وأضاف: "يأتي ذلك بالتأكيد ليضاف إلى جميع العقوبات الأخرى التي أعلناها، بما في ذلك إعلاننا مؤخرًا عن فرض رسوم هائلة على الواردات الروسية والبيلاروسية".