تونس تشكر السلطات الرومانية على إجلاء جاليتها من أوكرانيا
أكد وزير الخارجية التونسية عثمان الجرندي على شكر وامتنان بلاده لما وجدته من دعم ومساعدة من السلطات الرومانية على مدى الأيام الماضية في عملية إجلاء أفراد الجالية التونسية من أوكرانيا، وما وفرته من تسهيلات، ساهمت بشكل كبير في إتمام عملية الإجلاء في أفضل الظروف بما ساعد في التخفيف على الجالية جسديًا ونفسيًا.
وقال الجرندي - في مكالمة هاتفية أجراها مع نظيره الروماني بوجدان أوريسكو " Bogdan Lucian Aurescu " - إن هذه التجربة الإنسانية تعكس الحس الإنساني الكبير للشعب الروماني ورقيه، موضحًا أنها تقيم الدليل على تميز العلاقات بين البلدين الذين يستعدان خلال العام المقبل لإحياء الذكرى الستين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما.
وفي السياق، ثمن وزير الخارجية الروماني - في بيان لوزارة الخارجية التونسية- جهود السلطات التونسية في عملية الإجلاء واستعداد بلاده لمواصلة التنسيق مع نظيره التونسي لتأمين سلامة أفراد الجالية التونسية.
واستعرض الوزيران السبل الكفيلة لتعزيز وإثراء التعاون الثنائي في مختلف المجالات من خلال الإعداد المحكم للاستحقاقات القادمة خاصة اللجنة المشتركة التونسية الرومانية، حيث أكد وزير الخارجية الروماني حرص بلاده على أهميّة استغلال فرص التعاون المتوفّرة واستكشاف مجالات جديدة، موضحًا استعداده لتلبية الدعوة التي وجهها إليه نظريه التونسي لزيارة بلاده خلال الفترة القادمة.
وعلى صعيد آخر، أعلنت وزارة الصحة التونسية، تلقي 776 شخصًا اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد خلال الـ24 ساعة الماضية.
وذكرت وزارة الصحة، في بيان، أن إجمالي من تلقوا اللقاح منذ انطلاق الحملة مارس الماضي بلغ 6 ملايين و336 ألفًا و58 شخصًا، حيث تم تلقي 4 ملايين و662 ألفًا و602 شخص بجرعتين من اللقاح.
وأوضحت أن هناك مليونًا و673 ألفًا و456 شخصًا تلقوا جرعة واحدة من لقاح جونسون أو من المصابين سابقا، منوهة بأن إجمالي الجرعات المقدمة منذ مارس الماضي بلغ 13 مليونًا و7 آلاف و862 جرعة، داعية المواطنين التسجيل بالمنصة الصحية.
وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وتركيا وروسيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وألمانيا وإسبانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.
وتتصدر الصين دول العالم من حيث عدد الجرعات التي تم إعطاؤها، تليها الولايات المتحدة، ثم الاتحاد الأوروبي والهند والبرازيل والمملكة المتحدة وتركيا والمكسيك وإندونيسيا وروسيا، ولا يعكس عدد الجرعات التي تم إعطاؤها نسبة من تلقوا التطعيم بين السكان، بالنظر لتباين الدول من حيث عدد السكان.