الإريانى: نهب مليشيا الحوثى ممتلكات المواطنين عمل جبان يكشف نواياها الحقيقية تجاه السلام
حذر وزير الاعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني من تصعيد مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران عمليات نهب ممتلكات المواطنين المهجرين المناهضين لمشروعها الانقلابي، من منازل وأراضي وعقارات واقعة في العاصمة المختطفة صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرتها.
وأوضح الإريانى وفقا لوكالة الأنباء اليمنية، أن نهب مليشيا الحوثي ممتلكات المواطنين وتوجيهها لصالح دعم ما تسميه "المجهود الحربي" عمل انتقامي جبان يكشف نواياها الحقيقية تجاه السلام.
وجدد الأرياني التأكيد على بطلان عمليات المصادرة والتصرف في تلك الممتلكات، باعتبارها صادرة عن مليشيا انقلابية تم تصنيفها دوليا "جماعةإارهابية"، وأن كل ما يترتب عليها في حكم المعدوم.
وأهاب بالمواطنين في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية عدم التورط في تلك العمليات، كونها جرائم جنائية تضع جميع المتورطين فيها تحت طائلة القانون.
وطالب الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الأممي والأمريكي بتحديد موقف واضح من هذا التطور الخطير الذي يقوض جهود السلام، ويؤكد مضي مليشيا الحوثي بايعاز ايراني في نهج التصعيد، وانتهاكها السافر للقرارات الدولية والقوانين والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان.
وعلى صعيد آخر، بحث رئيس الوزراء اليمنى الدكتور معين عبدالملك، مع الأمين العام المساعد للأمم المتحدة المدير المساعد لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي خالدة بوزار، قضية خزان صافر النفطي، والضغوطات المطلوبة لالزام مليشيا الحوثي بتمكين الفريق الأممي من تفريغ وصيانة الخزان لتفادي حدوث كارثة بيئية وشيكة هي الأكبر في العالم، وعدم السماح للمليشيا بالمزيد من المراوغة واستخدام هذا الملف كورقة ابتزاز سياسي.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية أن عبدالملك أكد حرص الحكومة بالتنسيق مع شركاء اليمن في التنمية على إيجاد حلول مستدامة لتحقيق الامن الغذائي وبينها عملية تطوير وتوسيع زراعة القمح والحبوب، مشيرًا الى وجود إمكانيات كبيرة في اليمن للتوسع بزراعة القمح على ضوء الأبحاث التي انجزتها الهيئة العامة للبحوث الزراعية بحضرموت، وكذا نجاح تجربة في أبين.
وناقش اللقاء، القضايا المتصلة بالوضع الإنساني والاقتصادي والتنموي في اليمن وجوانب التنسيق والشراكة القائمة بين الحكومة والأمم المتحدة، إضافة الى الترتيبات الجارية لانجاح مؤتمر الاستجابة الإنسانية لليمن، المقرر عقده في 16 مارس الجاري، وما يمكن اتخاذه لتحويل الدعم الاغاثي لتنموي.
بدورها عبرت المسؤولة الأممية عن تقديرها للجهود المؤثرة التي تبذلها الحكومة ورئيسها في التعامل مع التحديات المختلفة في الجوانب الاقتصادية والإنسانية والخدمية وغيرها.. مؤكدة الحرص على تعزيز الشراكة والتنسيق مع الحكومة لانجاح مؤتمر الاستجابة الإنسانية لحشد التمويلات اللازمة لتغطية الخطة الإنسانية .. مؤكدة تفهم الأمم المتحدة لمقترحات الحكومة بأهمية التحول من الدعم الإنساني الى التنموي ودعم الإصلاحات التي تنفذها الحكومة.