مسئول صحي إيطالي: البيانات ستحدد ضرورة تخفيف قيود كورونا من عدمها

قال وكيل وزارة الصحة الإيطالي بييرباولو سيليري، اليوم الإثنين، إن المعطيات هي العامل الأساسي الذي سيوضح ما يجب القيام به إزاء مسألة إلغاء بطاقة المرور الخضراء.

وأضاف المسئول الصحي في تصريحات صحفية نقلتها وكالة الأنباء الإيطالية (آكي) في نسختها العربية، أن هناك نقاشاً مستمراً بين جميع القوى السياسية الداعمة للحكومة حول التدرج وتخفيف الإجراءات المتعلقة بقيود كوفيد-19، نظراً لأن الوضع الوبائي مستمر في التحسن.

وأضاف أنه سيتم تحديد ذلك من خلال الاستماع إلى العلم وتقييم البيانات الوبائية واقتراحات اللجنة العلمية الفنية المعنية بحالة طوارئ جائحة فيروس كورونا، موضحًا أن المهم هو الاتجاه الذي سلكناه لتحسين الوضع الوبائي، والذي سيقود بالتدريج إلى تخفيف إجراءات احتواء الفيروس.

يذكر أنه أعلن رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراجي، الأربعاء، عن أن بلاده ستنهي في 31 مارس المقبل حالة الطوارئ التي كانت فرضتها لأول مرة قبل قبل عامين للحد من تفشي وباء كورونا.

وتعتزم البلاد بداية من أبريل تخفيف العديد من الإجراءات التي فرضتها للحد من انتشار العدوى. وعلى سبيل المثال، سيتم تدريجيًا إلغاء القيود المفروضة على دخول غير الملقحين العديد من الأماكن، بدءا بالفعاليات التي تقام في أماكن مفتوحة.

وسيتم إلغاء قواعد ارتداء الكمامات في المناطق المفتوحة أيضًا.

وستظل المدارس مفتوحة دون متطلبات الحجر الصحي للمخالطين. كما سيتم إلغاء إلزام التلاميذ بوضع كمامات عالية الجودة من طراز "إف إف بي 2".

يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد- 19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.

وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وإنتاج القشع وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.

ويتطور عدد منها إلى أشكال أكثر خطورة، مثل ذات الرئة الشديدة والاختلال العضوي المتعدد، في حين أن غالبية الحالات المصابة تعاني من أعراض خفيفة، لكن المصابين بمتلازمة الضائقة التنفسية الحادة "ARDS" قد يعانون من فشل في عدد من الأعضاء، وجلطات دموية.