رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الصبار «ملك المقابر» و«زرعة الناس الرايقة» (فيديو)

نباتات الصبار
نباتات الصبار

نبتة مقابر أو لزينة البيوت. بين الفكرتين يعرف الصبار النبات الأكثر تداولا وطلبا في الآونة الأخيرة، حيث يتميز بقدرته على التحمل بخلاف شكله المميز الذي يضفي جمال وأناقة على أي مكان يوضع فيه.

أحمد هلال مالك مزرعة «هلال» للصبار، يشارك للمرة الثانية عشر بمعرض الزهور المقام في حديقة الأورمان، يقول  لـ“الدستور” إنه يعمل على تطوير منتجاته التي يشارك بها كل عام، كما أنه يحب الصبار لما له من شكل وروح فريدة بين النباتات، يضيف: “مقولة أن الصبار زرعة المقابر ما يقلش من قيمته لانه بيستحمل”، ويؤكد أنه بالرغم من ارتباطه بأماكن الوفاة، إلا أن الكثير من أنواعه تباع بأسعار عالية، وقال، “تتفاوت أسعار الصبار من ٥ جنيهات حتى 1500 جنيه”.

وأشار إلى أن سعر نبتة الصبار العالي يتوقف على أكثر من شيء، مثل بطئها في النمو أو أنها نادرة لا توجد بكميات كبيرة بمصر، أو أن الإقبال عليها شديد، ولذلك يرتفع سعرها بسبب أنهم لم يستطيعوا توفيرها بالكميات المطلوبة.

أما نبات الرجلة أو دمعة الطفل يعلو سعرها لأن عمرها ١٥ عاما حتى تستطيع أن تأخذ الشكل الذي توجد عليه، ولذلك يزيد سعرها، كما يعتبر أيضا تأخر نمو الزرعة سببا في غلاء سعرها، وهناك بعض النباتات التي تعرضت لطفرة ما جعلها قليلة الانتاج وارتفع سعرها.

“حب الصبارات يعتبر هواية وفيه مجموعة وشريحة كبيرة في مصر بتهتم بالصبار. وتجميع الصبارات زيه زي أي انتيكات تانية”. وهذا وفق هلال.

ويأتي لهلال زبائن بشكل دوري لمتابعة كل ما هو جديد لديه من نبتة الصبار وما تم انتاجه واكتشافه من البلاد الأخرى المجاورة، كما أن على دراية بكل شخص ضمن محبي نبتة الصبار.