السعودية توقع 22 اتفاقية تصنيع عسكرى بـ 8 مليارات ريال
أعلنت الهيئة العامة للصناعات العسكرية السعودية، الاثنين، توقيع 22 اتفاقية مشاركة صناعية بقيمة إجمالية 8 مليارات ريال.
وقالت الهيئة العامة للصناعات العسكرية، على هامش معرض الدفاع العالمي بالمملكة، إن الاتفاقيات تم توقيعها مع عدد من الشركات المحلية والعالمية المتخصصة في الصناعات العسكرية والدفاعية وبقيمة إجمالية 8 مليارات ريال، وذلك وفق وكالة الأنباء السعودية "واس".
ووفق الهيئة شملت الاتفاقيات أعمال توطين مباشرة للمنظومات والأنظمة العسكرية، وبناء قدرات نوعية في المجالات الصناعية المستهدفة كبناء خطوط إنتاج ونقل وتوطين التقنيات والخدمات، وتدريب الكوادر الوطنية وتأهيلها وتمكينها من العمل في مجال الصناعات العسكرية والدفاعية.
وقالت وكالة الأنباء السعودية إن الهيئة العامة للصناعات العسكرية قد عملت على إعادة هيكلة الشق العسكري من برنامج التوازن الاقتصادي ليصبح "برنامج المشاركة الصناعية"، والذي يهدف إلى استثمار القدرات المحلية القائمة وتطويرها إضافة إلى بناء قدرات جديدة في المجالات الصناعية المستهدفة.
وتتمثل أبرز مستهدفات برنامج المشاركة الصناعية في توسيع قاعدة الصناعات العسكرية المحلية في القطاعات ذات القيمة المضافة، والعمل على توفير شبكة للخدمات والدعم الفني للصناعات العسكرية، وتحفيز الاستثمار المباشر والشراكات الإستراتيجية مع الشركات العالمية في القطاع، ونقل التقنيات والمعارف في الصناعة والخدمات والبحث والتطوير، بالإضافة إلى تطوير الكوادر البشرية القادرة على العمل في الصناعات المتخصصة.
وتنظم الهيئة العامة للصناعات العسكرية السعودية، معرض الدفاع العالمي في نسخته الأولى، يشهد مشاركة واسعة من كبرى الشركات المحلية والإقليمية والعالمية، ومن الجهات الحكومية العسكرية والمدنية، بالإضافة إلى حضور قادة الصناعات الدفاعية والأمنية ونخبة من الشخصيات العسكرية والسياسية من حول العالم.
ويركّز المعرض على التكامل والتشغيل المشترك بين أنظمة الدفاع الجوي والبري والبحري والأقمار الاصطناعية وأمن المعلومات، مما سيسهم في دعم مسيرة تحقيق مستهدفات القطاع على صعيد توطين ما يزيد علي 50 % من الإنفاق الحكومي بالمملكة على المعدات والخدمات العسكرية بحلول 2030.