تجميل ورفع كفاءة مركز خدمة عملاء شركة مياه الشرب النموذجى بجهينة فى سوهاج
قامت الوحدة المحلية لمركز ومدينة جهينة، بالتعاون مع شركة مياه الشرب والصرف الصحي بسوهاج، بأعمال تطوير ورفع كفاءة مركز خدمة العملاء النموذجي بالمدينة، وشملت الأعمال دهان وتجميل واجهة المبنى من حوائط ونوافذ، ورفع كفاءة الإنارة وأعمال الكهرباء .
يأتي ذلك ضمن فعاليات مبادرة "علشان يكمل جمالها"، التي أطلقتها محافظة سوهاج تحت رعاية السيد اللواء طارق الفقي، محافظ سوهاج، والتي تهدف إلى تجميل ورفع كفاءة واجهات وأسوار كل المباني الحكومية بنطاق جميع مدن وقرى المحافظة؛ لتظهر بالشكل الحضاري اللائق الذي يتسق مع الجمهورية الجديدة.
فيما أعلنت محافظة سوهاج عن قيام مديرية التربية والتعليم بتسليم خطابات التكليف للمتقدمين كمتطوعين للعمل بالحصة ممن انطبقت عليهم الشروط، وذلك يوم الأربعاء المقبل 9 مارس الجاري؛ للبدء في أداء مهام عملهم فعليًا بالمدارس اعتبارًا من الأحد القادم 13 مارس حتى يوم 30 أبريل 2022م، وذلك تنفيذا لتوجيهات اللواء طارق الفقي محافظ سوهاج، والكتاب الدوري لوزارة التربية والتعليم رقم "26" في 9 سبتمبر 2021م، بشأن سد العجز في أعضاء هيئة التدريس بالمدارس التي تعاني عجزا.
من جانبه أوضح الدكتور عربي أبو زيد، وكيل وزارة التربية والتعليم بالمحافظة، أنه تم عقد اجتماع مع مديري الإدارات التعليمية المختلفة؛ للاستعانة بمن تم اختيارهم بشفافية ممن تقدموا للتطوع لسد العجز بالحصة في المدارس التي تعاني عجزًا، حرصًا على مصلحة أبنائنا الطلاب في جميع مدارس المحافظة، وتقديم خدمة تعليمية جيدة لهم وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع الطلاب، لافتا إلى استيفاء نسبة الـ5% من ذوي الإعاقة.
فيما أعلنت محافظة سوهاج عن قيام الوحدة المحلية لمركز ومدينة جهينة بزراعة 1600 شجرة مثمرة، وذلك تنفيذا لتوجيهات اللواء طارق الفقي محافظ سوهاج، بشأن الاهتمام بأعمال التشجير والتجميل بشوارع وميادين الوحدات المحلية المختلفة للمراكز والمدن والأحياء والقرى، وعمل مزارع للأشجار المثمرة في إطار مبادرة المحافظة "أحلى وهي خضرة "، وذلك تماشيا مع ما يشهده العالم من جهود لمواجهة ظاهرة تغير المناخ.
ومن جانبه أوضح أحمد البدري، رئيس مركز ومدينة جهينة أنه تم تجهيز قطعة أرض لإقامة مزرعة للوحدة عليها، مشيرا إلى أنه تم بالفعل زراعة بعض أنواع الأشجار المثمرة منها "زيتون، ورمان، ويوسفي، وليمون، وجوافة"، لافتا إلى استمرار أعمال التشجير بالمدينة والقرى التابعة، خاصة أعمال التشجير بجوانب الترع التي تم تبطينها، وذلك لتعويض الفاقد من الأشجار خلال أعمال التبطين.