«البحوث الإسلامية» يبدأ المرحلة الثانية لاختيار المتقدمين لبعثات رمضان لدول العالم
عقد مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف ، اليوم، الاختبارات الشفوية للناجحين من وعاظ الأزهر الشريف في الاختبارات التحريرية لمسابقة الابتعاث لشهر رمضان للعام الحالي لدول العالم، وذلك بحضور رئيس الجامعة وبعض عمداء وأساتذة كليات جامعة الأزهر.
وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور نظير عيّاد، إن اختيار مبعوثي الأزهر الشريف إلى دول العالم يتضمن عدة مراحل تبدأ الاختبارات التحريرية ثم الشفوية تليها المقابلات الشخصية كمرحلة نهائية، حيث يتم تسجيل المقابلات الشفوية والشخصية لتحقيق مبدأ الشفافية بين الجميع، مشيرًا إلى أن المجمع يستهدف من خلال هذه الاختبارات اختيار أفضل المتقدمين من وعاظ الأزهر لأداء هذه المهمة؛ لتمثيل الأزهر الشريف في مختلف دول العالم، طوال شهر رمضان المبارك.
وأضاف الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أن مبعوثي الأزهر الشريف تقع عليهم مسئولية كبيرة في أداء شعائر الشهر الكريم، فضلًا عن دورهم في تصحيح المفاهيم المغلوطة التي شوهتها الجماعات المتطرفة، ونشر ثقافة التسامح واليسر، ومواجهة التحديات المعاصرة التي تختلف باختلاف المجتمعات والدول والثقافات؛ مما يستدعي أن يكون على قدر عال من الثقافة والمعرفة.
في سياق متصل، أطلق مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف حملة توعوية شاملة بعنوان "يستبشرون"، وذلك تزامنًا مع ذكرى يوم الشهيد، والذي يوافق التاسع من شهر مارس من كل عام؛ حيث تأتي تلك الحملة التي تستمر فعالياتها على مدار أسبوع كامل ضمن خطة التوعية بالقضايا المهمة التي تمس المجتمع المصري وتؤثر عليه، وتنفيذًا لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بتكثيف الجهود التوعوية، والتركيز على التواصل الفعّال والمستمر مع أفراد المجتمع.
وقال "عيّاد"، إن الحملة التي يشارك في تنفيذها وعاظ وواعظات الأزهر تأتي في توقيت يحتاج فيه الجميع إلى إعلاء قيمة الوطن لتحقيق التنمية الشاملة في جميع المجالات المختلفة، وتستهدف الحملة التوعية بمكانة الشهداء ودورهم العظيم في حماية الوطن والدفاع عن أبنائه في مواجهة مؤامرات الأعداء في الداخل والخارج، مضيفًا أن مواقف وتضحيات شهداء الوطن، هي دروس تعمّق الانتماء في نفوس المواطنين بمختلف فئاتهم العمرية.