جامعة أسيوط توقع مذكرة تفاهم مشتركة مع مركز الثقافة الثنية لاستقبال طلاب وافدين من الهند
أعلن الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط عن توقيعه مذكرة تفاهم مع الدكتور محمد عبد الحميد الكاندى رئيس جامعة مركز الثقافة الثنية الإسلامية بالهند وذلك خلال زيارته إلى جامعة أسيوط على رأس وفد رسمي.
وضم الوفد الدكتور جلال الدين محمد مدير شئون الطلاب والتعاون الدولى والأستاذ هشام خلف الله مديرشركة أيجات للتعليم عن بعد ،وبحضور من جانب إدارة الجامعة الدكتور شحاتة غريب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والدكتور أحمد المنشاوى نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث والدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة مستشفيات أسيوط الجامعية والدكتورة أمانى عمر وكيلة كلية الطب لشئون التعليم والطلاب والدكتور حمدى أحمد زيدان مدير وحدة نقل التكنولوجيا المتكاملة والدكتور على حسين أحمد مدير قطاع التعليم عن بعد بالوحدة.
وخلال اللقاء أكد رئيس جامعة أسيوط على المكانة المتميزة للجامعة وتاريخها العريق الممتد منذ نحو 65 عاماً مما جعلها مصنفة ضمن أفضل خمسة جامعات مصرية ، كما أنها تحتل مكانة متقدمة بين أفضل جامعات العالم.
وصرح رئيس الجامعة أن مذكرة التفاهم التى تم إبرامها اليوم مع مركز الثقافة الثنية الإسلامية بالهند يأتي تأكيداً على انفتاح الجامعة علمياً وثقافياً مع كافة المؤسسات العلمية والجامعات الكبرى فى مختلف أنحاء العالم شرقاً وغرباً ، وحرص إدارة الجامعة على توفير كافة سبل الدعم والرعاية المتكاملة لطلابها الوافدين سواء فى المرحلة الجامعية أو الدراسات العليا وإستثمار التصميم العمرانى لجامعة أسيوط وما يضمه من مدينة طبية متكاملة ، إلى جانب قرية أوليمبية متطورة ، ومدينة جامعية ضخمة مما يسهل كافة الخدمات الصحية والاجتماعية والعلمية اللازمة للطلاب.
وخلال اللقاء أشار الدكتور محمد عبد الحكيم الكاندى أن جامعة مركز الثقافة السنية الإسلامية يرجع تاريخ إنشائه إلى أكثر من 40 عام والذى يجمع بين تدريس المواد العلمية فى مختلف التخصصات إلى جانب العلوم الدينية والثقافية ، وأن هناك نحو 100 ألف طالب يلتحقون سنوياً بدراسة الطب داخل جامعات الهند ، وهناك نحو 25 ألف طالب يتجهون لخارج الهند لدراسة الطب فى مختلف أنحاء العالم وخاصةً فى جامعات آسيا الوسطى والجامعات الروسية ولكن حالياً بدأ الإتجاه إلى إيفاد طلاب الهند للدراسة بالجامعات المصرية ، مشيداً بسمعة جامعة أسيوط المتميزة فى مجالات الطب ، والزراعة ، والطب البيطرى.
وأوضح الدكتور أحمد المنشاوي أن اللقاء تضمن التركيز على التبادل الطلابي و أعضاء هيئة التدريس بكلية الطب بين الطرفين ، مشيراَ إلى أن العام الجامعى 2021/2022 شهد التحاق 2150 طالب و طالبة من الوافدين بمرحلة الدراسات العليا يدرسون بمختلف كليات الجامعة مؤكداَ على ترحيب الجامعة بالطلاب والباحثين الوافدين، للدراسة بها من جميع الدول العربية الشقيقة وحرصها الكامل على تسخير كافة إمكاناتها للتسهيل عليهم في إنجاز دراستهم، لافتا إلى أن ذلك يأتي في إطار إستراتيجية الجامعة الداعمة لحركة التعليم العالي والبحث العلمي داخل مختلف الجامعات فى الدول العربية الشقيقة، واحتضان شباب الباحثين من الدارسين فى مختلف المجالات، وكذلك الطلاب الدارسين بها في المرحلة الجامعية.
و أكد الدكتور شحاتة غريب على حرص إدارة الجامعة لتوفير كافة سبل الدعم و الرعاية لأبنائها الطلاب و الباحثين الوافدين من مختلف الدول و تقديم كافة خدماتها التعليمية والرعاية الطبية و الصحية وتوفير التأمين الصحي لكل طالب وإتاحة الفرصة للمشاركة في ممارسة مختلف الأنشطة الطلابية من خلال القرية الأولمبية والتي تضم كافة الألعاب الرياضية فضلاَ عن مدينة جامعية متكاملة من حيث الإقامة ملحق بها مطعم مركزي ومجمع للملاعب الرياضية و كذلك نادي اجتماعي لممارسة مختلف الأنشطة ، بما يساهم فى توفير مناخ علمي لمزاولة حياتهم التعليمية والاجتماعية خلال فترة تواجدهم بجامعة أسيوط و تأهيلهم علمياَ و عملياَ لكى يكون مؤهلون متميزين للعمل عند عودتهم لوطنهم والتحاقهم بسوق العمل.
وأشار الدكتور علاء عطية الى أن جامعة أسيوط تمتلك مدينة طبية متكاملة تضم 9 مستشفيات تخصصية في كافة التخصصات الطبية تخدم أكثر من 35 مليون مواطن من مختلف محافظات الصعيد و تستقبل عياداتها الخارجية لأكثر من 4800 مريض من المترددين عليها يومياَ و حوالي 2 مليون مريض متردد سنويا و الذي يعد فرصة متميزة للطلاب للتدريب العملي و التعامل و الاحتكاك المباشر مع مختلف الحالات المرضية والإصابات فضلاَ عن توفير أحدث طرق التدريس و التدريب وفق النظم الطبية العالمية على يد نخبة من الأساتذة وأعضاء هيئة التدريس.
وأوضحت الدكتورة أماني عمر أن كلية الطب توفر العديد من البرامج الخاصة الحديثة والمقررات الدراسية و فق أحدث طرق التدريس العالمية و التي تواكب كل ماهو جديد فى مجال العمل الطبي مما يساهم في تخريج أطباء متميزين و مؤهلين لسوق العمل المحلى والدولى.