«القومي للإعاقة» يناقش «أثر الرياضة في حياة الأشخاص ذوي الإعاقة»
قالت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، إن اليوم أولى الفعاليات التي ينظمها المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة في عام 2022 وهو عام المجتمع المدني الذي أعلنه الرئيس عبد الفتاح السيسي، ويناقش اللقاء موضوع في غاية الأهمية وهو "أثر الرياضة في حياة الأشخاص ذوي الإعاقة".
وأضافت خلال كلمتها في المؤتمر، أنه يتزامن المؤتمر قبل ساعات من احتفالات العالم بيوم المرأة العالمي الموافق غداً 8 مارس، وقبل أيام من احتفالات مصر بيوم المرأة المصرية 16 مارس، وعيد الأم والأسرة المصرية 21 مارس، وبهذه المناسبة أتقدم بتهنئة خاصة للنساء والأمهات والفتيات والبطلات ذوات الإعاقة.
وتقدمت بالتهنئة والتحية إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لدعمه المستمر لقضايا الأشخاص ذوي الإعاقة، ومناصرته لعظيمات مصر، والشكر موصول إلى المهندس مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، رئيس المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، على ثقته بتكليفي مسؤولية ومهمة الإشراف على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة.
وأكدت، أن لقاء اليوم يأتي كترجمة حقيقية لأهداف المجلس في دعم الأشخاص ذوي الإعاقة في مصر من خلال تنمية المهارات الخاصه بهم، والسعي دوما نحو توفير البيئة الداعمة لهم ودمجهم مجتمعيا وتمكينهم في كافة المجالات، وضمان مشاركتهم الفعالة في كافة أوجه الحياة العامة والمختلفة، والتي يدخل من ضمنها النشاط الرياضي.
كما تقدمت بتهنئة آخرى لكل الأبطال البارالمبيين الذين رفعوا أسم مصر في كافة المحافل الدولية وآخرها أولمبياد طوكيو، ولفريق كرة السلة جلوس على فوزه ببطولة إفريقيا والتأهل لكأس العالم للعبة في دولة الإمارات، والشكر موصول لأبطال الباراتيكوندو، والتهنئة لمجلس إدارة اللجنة البارالمبية الجديد.
وأشارت إلى أن فريق كرة السلة جلوس تأهل لكأس العالم للعبة بعد فترة 24 عام وهنا لابد من أن اتقدم بالتحية والتقدير إلى اللواء يسري عبد العزيز مؤسس الفريق وراعي هذه اللعبة على مدار كل السنوات الماضية.
وأضافت أنه يهدف لقاء اليوم أيضاً إلى مناقشة واقع الرياضة المتصلة بالأشخاص ذوي الإعاقة من أجل دعم تعزيز التنمية البشرية للأشخاص ذوي الإعاقة، ورفع كفاءة المؤسسات المعنية بدمجهم وتمكينهم من تمثيل مصر في المحافل الدولية.
وأشارت إلى أنه يعتبر اللقاء ترجمة واقعية من المجلس تتماس مع اهتمام القيادة السياسية والرئيس عبدالفتاح السيسي بدعم البطل البارالمبي، وهنا نتذكر سويا كلمة الرئيس وقت تكريمه أبطال البارالمبية " نستمد طاقتنا منكم" وأن أبطال مصر البارالمبيين أثبتوا أن الإرادة القوية والعزيمة الصلبة قادرة على قهر الصعاب لتحقيق الإنجاز وبلوغ الأهداف المنشودة.
وأوضحت أنه سيتم مناقشة أثر الرياضة في حياة الأشخاص ذوي الإعاقة (الواقع والمأمول)، وفتح لنقاش مفتوح مع بطلات البارالمبيات ودور المرأة ذات الإعاقه في الرياضة البارالمبية، لابد أن يكون هناك توصية بضرورة زيادة الدعم الموجه لكافة الأبطال المصريين البارالمبيين استعداداً لدورة الألعاب البارالمبية القادمة في 2024، والسعي دوما إلى اكتشاف الطاقات الموجودة داخل الأشخاص ذوي الإعاقة في كافة المجالات والفنون والعلوم والثقافة سعيا في حصول مصر على المكانة التي تستحقها إقليمياً ودولياً.
وتقدمت بالتحية لجهود الدولة المصرية في دعم البطل الرياضي، والاهتمام بالرياضة بشكل عام باعتبارها المخزون الذاتي على حفز الشعور بالاستقلال، وأولت الدولة المصرية اهتماما واضحا بها، من خلال اهتمامها بالمنشآت الرياضية وتطوير مراكز الشباب على مستوى الجمهورية، وهنا لا يفوتني توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي المتعلقة بضرورة إعداد تصور متكامل لتطوير منشآت ومرافق البنية الأساسية للمنظومة الرياضية فى مصر، اتساقًا مع استراتيجية الدولة لبناء الإنسان المصري، الأمر الذي انعكس أيضاً وبشكل إيجابي على ممارسة الأشخاص ذوي الإعاقة لمختلف الرياضات بل والمنافسة فيها، حيث تكتسب الرياضة أهمية كبيرة بالنسبة للأشخاص من ذوي الإعاقة، فهي تعني لهم النشاط وحفز الشعور بالاستقلال، وحافز مهم على إكتساب الثقة في أنفسهم، وبناء مقومات الإرادة والعزيمة لديهم، وإثبات الذات وعدم الشعور بالنقص والاستقلالية، ودعونا نكون من مؤيدي الفكرة القائلة " إن باستطاعة الرياضة أن تساعد أصحاب الاعاقات على استعادة توازنهم الجسدي والمعنوي و تجعلهم يندمجون في المجتمع وتنمي قدراتهم البدنية والعقلية" كما أن ممارسة الرياضة للمعاقين من شأنها تنمية المهارات الحركية ومساعدة الممارسين لها أن يمارسوا حياتهم اليومية مثل أقرانهم العاديين فيعيشون معهم حياة طبيعية بأقصى ما تسمح به قدراتهم وظروفهم الاجتماعية.
واختتمت كلمتها بالتهنئة للسيدة انتصار السيسي قرينة الرئيس، وإلى كل سيدات مصر والمجلس القومي للمرأة، والمرأة ذات الإعاقة محليا وعالميا، بمناسبة الاحتفالات التي يشهدها هذا الشهر في دعم ومناصرة قضايا النساء بشكل عام والمرأة ذات الإعاقة بشكل خاص، وفي عام المجتمع المدني، ومي زين رئيس مؤسسة الحسن على دورها المهم ودور المؤسسة في دعم الأشخاص ذوي الإعاقة.