«الأرصاد» تكشف الأماكن المتأثرة بـ«العاصفة الترابية»
قال الدكتور محمود شاهين، رئيس مركز التنبؤات والتحاليل في هيئة الأرصاد الجوية، إنه بالتزامن مع “التسخين الشمسي” للأرض؛ بدأت التيارات الحارة بالفعل في الانجذاب نحو المنخفض الصحراوي، لذلك يستمر نشاط الرياح الشديد على مدن القاهرة الكبرى ومدن القناة، مع استمرار وجود الرمال والأتربة والشوائب العالقة في طبقات الجو، حتى تصل هبات الرياح لمستوى العاصفة أحيانًا على المناطق الشمالية خلال الأوقات القليلة المقبلة، وتثير معها الرمال والأتربة.
ولفت إلى أنه بسبب استمرار نشاط الرياح الحارة الصحراوية، فتستمر في رفع الحرارة حتى تصل ذروتها مع توقيت الظهر إلى حوالي ٢٩ درجة على القاهرة الكبرى، مع انتشار لظاهرة "الذباب الصحراوي" على العديد من المناطق المتأثرة بارتفاع الحرارة.
وتشتد هبّطات الرياح لتصل لمستوى العاصفة أحيانًا من بعد 9 أو 10 صباح غدٍ الإثنين وحتى فترة الظهر، في سرعات ما بين 65/70 كم/س على قلب العاصمة، و75 كم/س على مناطق غرب الجيزة مثل مدينة الإنتاج وأكتوبر وزايد، وإلى حوالي 80 كم/س على مرتفعات شرق القاهرة مثل القاهرة الجديدة - الرحاب - التجمعات - العاصمة الإدارية - بدر - مدينتي - الشروق - المستقبل.
ويدخل مع نشاط الرياح العاصف حزمة من الرمال والأتربة المثارة في طبقات الجو قادمة من الصحراء الغربية ويكون الطقس حار وسماء خالية من السحب.
ومع أوقات العصر، تبقى هبات الرياح مستمرة في نشاطها ولكن بشكل أقل حدة نسبيًا من مستوى العاصفة وتنخفض سرعاتها بمقدار 10كم/س تقريبًا عن السرعات المذكورة لكل منطقة وصولًا لتوقيت الغروب حتى تنخفض إلى مستوى 40/50 كم/س مع تراجع فترات الهبّات بشكل ملحوظ، أي تهب الرياح على فترات أقل مع وجود الرمال والأتربة في طبقات الجو.
وتبدأ الأجواء في الميل إلى البرودة بشكل تدريجي حتى يتحول الهواء، إلى نشاط بارد بعكس فترة ذروة النهار الحارة، مع سماء خالية من السحب.
وتقل سرعات الرياح بشكل كبير وتستقر أكتر بالتزامن مع برودة الأجواء وتحول التيارات الهوائية إلى شمالية غربية لتقوم بمهمة الكنس فتنشط بعض الوقت خاصة على الأماكن المكشوفة والمرتفعة طاردة معها الرمال والأتربة وجميع الشوائب من طبقات الجو، ويكون الطقس بارد خاصة مع نهاية الفترة المحددة في هذا البند
ونشطت الرياصح بشكل خفيف خاصة على الأماكن المكشوفة والمرتفعة، ويبدأ الطقس في التحول إلى أجواء شديدة البرودة خاصة بعد منتصف الليل والقرب من أوقات الفجر وسماء سوداء شبه صافية يظهر فيها بعض السحب المرتفعة قد تكون غير مرئية بسبب الظلام الحالك مع جودة هواء نقية.