أزمة جديدة تهدد سمعة «أندرو» الأخلاقية وتفسد احتفالات اليوبيل البلاتيني
أكدت صحيفة "ذا صن" البريطانية، أن الملكة إليزابيث الثانية تشعر بحزن وقلق بسبب تورط الأمير أندرو في عدد من الادعاءات الجنسية والتي قد يتم الكشف عنها في أحد جلسات المحاكمة في نيويورك.
وتابعت انه تمت دعوة فيرجينيا جوفري التي اتهمت الأمير أندرو من قبل بالاعتداء الجنسي عليها للادلاء بشهادتها امام المحكمة في قضية الاتجار بالجنس المتهمة فيها صديقة اندرو المقربة جيسلين ماكسويل.
وأضافت أن جلسة الاستماع التي ستعقد في نيويورك في 28 يونيو تلقي بظلالها على احتفالات اليوبيل البلاتيني للملكة المقرر أن تقام في ذلك الشهر.
وأشارت إلى أن هناك مخاوف كبرى من أن فرجينيا جوفيري ستذكر مواقف الأمير أندرو خلال تلك الحقبة.
وأوضحت أنه خلال الشهر الماضي، وافقت جوفري وأندرو خارج المحكمة على تسوية بشأن ادعائها المدني باجبارها على ممارسة الجنس عندما كانت في السابعة عشرة من عمرها مع الامير المتهور.
وبموجب شروط التسوية فقد وافقت فرجينيا على التزام الصمت حتى ما بعد اليوبيل وعدم الخوض في اتهامها للامير اندرو او الكشف عن اي تفاصيل وقعت بينهما في تلك الفترة
وقال مصدر قانوني: "قد تكون قضية ماكسويل هي أول مرة تتحدث فيها فيرجينيا بعد ابرام التسوية، وستعيد القضية برمتها أندرو مرة أخرى تمامًا لدائرة الاتهام".
وأكدت الصحيفة ان ماكسويل البالغة من العمر 60 عامًا، تواجه 65 عامًا في السجن بتهمة تهريب الفتيات القاصرات إلى الملياردير المشتهي للأطفال جيفري إبستين، وستسعى جوفيري لاثبات التهمة عليها من اجل توقيع اقصى عقوبة عليها لذلك قد تلجأ للتحدث عن الامير اندرو.
وتابعت انه في نهاية قضية عام 2019 ضد إبستين - وقبل أن يُعثر عليه ميتًا في السجن - طالبت جوفري بأن "الحساب يجب ألا ينتهي" وأن يواجه آخرون العدالة.
وأضاف المصدر القانوني: "على الرغم من وجود أربع نساء فقط شهدن ضد ماكسويل في محاكمتها ، إلا أن عدد الضحايا أكبر بكثير".
وتابع "مع وفاة إبستين ، سيكون الحكم على ماكسويل فرصتهم للتعبير عن آرائهم، من المرجح بشدة أن ترغب فرجينيا في الإدلاء ببيان".
لطالما نفى أندرو البالغ من العمر 62 عامًا، بشدة الاعتداء على جيوفري، التي تعيش الآن في أستراليا.