«البترول» تنفى وجود منجنيز فى البنزين وأى معادن أخرى تضر بمحرك السيارة
نفى المتحدث باسم وزارة البترول، المهندس حمدي عبد العزيز، وجود منجنيز في البنزين المصرى وأي معادن أخرى قد تضر بمحرك السيارة، مشيرا إلى أن البنزين المصري مطابق للمواصفات القياسية.
وأضاف عبد العزيز - خلال اتصال هاتفي مع برنامج " الحكاية " الذى يقدمه الإعلامي عمرو أديب عبر قناة "إم بي سي مصر" - أن: "البنزين المصري منتج محلي، وينتج من معامل التكرير المصرية، ومادة المنجنيز حال وضعها ستضر معدات التكرير وتحدث أعطالا بها"، مؤكدا أن المستودعات التي يوجد بها البنزين يتم تحليل العينات بها وكذا في الخزانات الأرضية لمحطات البنزين".
وتابع: "أننا نضخ 30 مليون لتر يوميا في جميع محطات الوقود، مشيرا إلى أن هذه المشكلة يقال إنها ظهرت في القاهرة والسويس، متسائلا: "لماذا لم تتأثر باقي المحطات في باقي المدن والمحافظات، خاصة أن المنتج واحد في جميع المحطات".
وفي وقت سابق، أكد المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، أهمية الهيدروكربونات خلال الفترة الحالية، موضحًا أن مصر تبنت الغاز الطبيعى كوقود انتقالى هام وتعمل على التوسع فى استخداماته فى كافة الأنشطة الصناعية وفى تموين السيارات للعمل بالغاز الطبيعى المضغوط، وكذلك التوسع فى توصيل الغاز الطبيعى للمنازل بديلاً لأسطوانات البوتاجاز بهدف استغلال ميزة وفرة موارد الغاز الطبيعى، مشيراً إلى أن قطاع البترول المصرى يعمل حالياً مع شركائه الأجانب لتبنى خطط وحلول متكاملة فى مجال الطاقة وخفض الانبعاثات والاستفادة منها بالتوازى مع استمرار إنتاج الوقود الأحفوري، بالأخص الغاز الطبيعى.
وأشار وزير البترول، خلال مشاركته فى الجلسة الوزارية ضمن فعاليات المؤتمر الدولى للتقنيات البترولية 2022، الذى تستضيفه المملكة العربية السعودية في الفترة من 21- 23 فبراير 2022، إلى أن مصر دولة تلتزم بكل الاتفاقيات الدولية للحفاظ على البيئة خاصة اتفاقية باريس للمناخ، وأن الاستعدادات لهذه القمة لا تتم داخل مصر فقط وإنما مع الشركاء والدول الصديقة بهدف تقديم مناقشات مثمرة والمساهمة بقوة في تحويل كوكب الأرض لكوكب نظيف منخفض الانبعاثات وتحقيق الحياد الكربوني، وفي نفس الوقت العمل على تعظيم استغلال الموارد المتاحة.
وشدد على أهمية الاستمرار في تنمية الموارد الطبيعية والأحفورية واستغلالها بشكل آمن بالاستفادة من التكنولوجيات المتقدمة التى تعمل على خفض الانبعاثات لضمان تحقيق عوائد تضمن الاستثمار فى الطاقة الانتقالية خلال فترة التحول الطاقى، وأكد أن التحول الطاقى يحتاج لاستثمارات وتكنولوجيات حديثة وتمويل، وأن هذا لن يتحقق دون استغلال الموارد الحالية وليس في مصر فقط ورنما في الدول الأفريقية أيضاً، وأشار إلى أهمية التعاون مع الدول التي استضافت قمة المناخ سابقاً، وكذلك الإمارات التي ستستضيف النسخة التالية للقمة لمواصلة الحوار ليتضح للجميع أهمية هذا التحول الواقعى فى الطاقة.