السفير الأمريكي يتصل بالدبيبة وباشاغا لمنع التصعيد
أعلن السفير الأمريكي لدى ليبيا ريتشارد نورلاند، السبت، تواصله مع رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبدالحميد الدبيبة ورئيس الوزراء المكلّف من قبل البرلمان فتحي باشاغا.
وأوضح السفير الأمريكي أن هذا التواصل يأتي في سياق التوترات السياسية المستمرة في ليبيا، مضيفًا: "أنا على ثقة من رغبة كلا القياديين في تجنّب تصعيد العنف"، وذلك وفق بيان للسفارة الأمريكية لدى ليبيا.
وقال نورلاند إنه شجع الدبيبة وباشاغا على النظر في السبل التي يمكن من خلالها إدارة شؤون البلاد في وقت تُبذل فيه جهود، بتيسير من الأمم المتحدة، لاستعادة الزخم بسرعة نحو الانتخابات البرلمانية والرئاسية.
وأضاف: "شجعني سماع التزامهما المتبادل بإجراء الانتخابات في أقرب وقت ممكن"، واشار إلى أن هذه قرارات لا يمكن أن يتخذها إلاّ الليبيون، لكنهم يحظون بدعمنا الكامل للتوصّل إلى حلول سلمية.
وأجرى السفير الأمريكي لدى ليبيا ريتشارد نورلاند، في وقت سابق االيوم، اتصالًا هاتفيًا مع رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح حول كيفية تهدئة التوترات وتجنب العنف واستعادة الزخم للانتخابات البرلمانية والرئاسية في أقرب وقت ممكن.
ورحب نورلاند بالتزام رئيس مجلس النواب للانخراط مع جهود الأمم المتحدة للتوصل إلى اتفاق سريع على أساس دستوري وتأكيده على الدور الحاسم للمفوضية الوطنية العليا للانتخابات.
واتفق السفير الأمريكي ورئيس البرلمان على أنّ ليبيا لا يمكن أن تعود إلى اضطرابات الماضي، وفق بيان السفارة الأمريكية.
وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش في وقت سابق إن الأمين العام للأمم المتحدة يواصل متابعته تطورات الأحداث في ليبيا بشكل مستمر، بما في ذلك جلسة مجلس النواب التي عقدت في 1 مارس للتصويت على منح الثقة لحكومة جديدة.
وأعرب الأمين العام عن قلقه إزاء التقارير التي تفيد بأن تصويت في مجلس النواب لم يرق إلى المعايير المتوقعة للشفافية والإجراءات، مع حدوث أعمال تهديد قبل الجلسة.