رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

البرازيل تتبنى خطة طارئة لتعزيز إنتاج الأسمدة وتقليل الاستيراد من بيلاروسيا

إنتاج الأسمدة
إنتاج الأسمدة

أعلنت الحكومة البرازيلية، اليوم السبت، عن إطلاق "الخطة الوطنية لدعم الاستثمار المحلي في صناعة الأسمدة" بهدف زيادة الإنتاج وتقليص الاعتماد على الاستيراد من الخارج؛ بسبب زيادة أسعار الأسمدة بشكل كبير وصعوبات الشحن منذ الهجوم الروسي على أوكرانيا.

وقالت وزيرة الزراعة البرازيلية تيريزا كريستينا- وفقًا لوكالة أنباء جنوب الأطلنطي، اليوم السبت- إن قطاع الأسمدة هو "مسألة أمن قومي بالنسبة للبرازيل ويجب معالجة الأمر على الفور".

وأوضحت كريستينا أن الخطة ستكون جاهزة للمناقشة في غضون أسبوعين وتشمل تقليل المعوقات فيما يتعلق بالضرائب والتشريعات البيئية، مشيرة إلى أن البرازيل لديها مخزون من الأسمدة يكفي حتى أكتوبر المقبل، وهو موعد حصاد المحاصيل الرئيسية في البلاد.

ويأتي إعلان الحكومة البرازيلية بعد حظر إمدادات بيلاروسيا من الأسمدة إلى البرازيل بسبب الحصار الذي فرضته ليتوانيا على بيلاروسيا بسبب الحرب، حيث أعلن الجانب الليتواني عن أن عبور أسمدة البوتاس من بيلاروسيا إلى البرازيل عبر ليتوانيا يهدد الأمن القومي لليتوانيا.

وتمثل واردات الأسمدة من بيلاروسيا 20% من حصة السوق البرازيلية، وقد توقف إمداد الأسمدة بسبب حصار العبور الذي فرضته ليتوانيا على تداول البضائع والأشخاص في أراضيها عبر ميناء كلايبيدا، الذي يعد ميناء تاريخيًا لشحن البوتاس، الذي يدخل في تصنيع الأسمدة، من بيلاروسيا إلى البرازيل، وفقًا لسفارة بيلاروسيا لدى البرازيل.

ومن جهته، قال رئيس شركة أماجي البرازيلية لزراعة الحبوب والتجارة بلايرو ماجي، إن المجموعة تجري محادثات مع المستثمر الكندي ستان بهارتي، للمساعدة في تطوير أكبر منجم للبوتاس في أمريكا اللاتينية في محاولة لخفض واردات البرازيل من الأسمدة.

يذكر أن البرازيل هي أكبر مستورد للأسمدة في العالم، وتستورد نحو 96% من استهلاكها من البوتاس الذي يدخل في تصنيع الأسمدة، بينما تعد البرازيل من بين أكبر مصدري فول الصويا والذرة في العالم.