بايدن ودودا يبحثان الرد على «الغزو الروسى لأوكرانيا»
بحث الرئيس الأمريكي جو بايدن مع نظيره البولندي أندجيه دودا "الرد المشترك" لبلديهما على "الغزو الروسي لأوكرانيا"، وفرض عواقب على موسكو.
وجاء في بيان الأبيض أن الرئيسين بحثا "رد بلديهما بالتنسيق مع الحلفاء والشركاء على غزو روسيا غير المبرر لأوكرانيا، بما في ذلك الجهود المستمرة لفرض عواقب وخيمة على روسيا".
وأكد بايدن "التزام الولايات المتحدة بأمن بولندا وجميع حلفائنا في الناتو".
ورحب بشراكة بولندا في استضافة 9 آلاف جندي أمريكي، بمن فيهم 4700 جندي إضافي تم نشرهم هناك في الأسابيع الأخيرة، لطمأنة الحلفاء في الجناح الشرقي، وردع العدوان الروسي ضد الناتو، والوقوف جنبا إلى جنب مع نظرائهم البولنديين للحفاظ على الأمن والاستقرار في أوروبا".
وأضاف البيان أن الرئيسين "أكدا التزامهما تجاه شعب أوكرانيا، بما في ذلك تقديم المساعدة الإنسانية العاجلة".
كما شكر بايدن الرئيس البولندي على استضافة بلاده 700 ألف أوكراني "وغيرهم ممن فروا من الحرب حتى الآن".
يذكر أن روسيا كانت قد رفضت الاتهامات الغربية بـ"غزو أوكرانيا"، مشيرة إلى أن عمليتها العسكرية "لا تهدف إلى احتلال أوكرانيا أو أي جزء منها".
وعلى صعيد آخر، أكد وزير الخارجية الأمريكي السابق مايك بومبيو، في خطاب ألقاه أثناء زيارته جزيرة تايوان، أنه يتعين على الولايات المتحدة الاعتراف دبلوماسيا بتايوان باعتبارها دولة حرة وذات سيادة.
وأوضح بومبيو، في خطاب استضافته مؤسسة فكرية محلية، أنه بينما ينبغي لواشنطن أن تواصل التعامل مع بكين كحكومة ذات سيادة، فإن عرض الاعتراف الدبلوماسي على تايبيه لم يعد من الممكن تجاهله أو تجنبه أو التعامل معه على أنه ثانوي.
وتابع المسئول الأمريكى السابق: "أرى أن حكومة الولايات المتحدة يجب أن تتخذ على الفور الخطوات الضرورية التي طال انتظارها للقيام بالشيء الصحيح والواضح، وهو تقديم الاعتراف الدبلوماسي لجمهورية الصين (تايوان) بأمريكا كدولة حرة وذات سيادة".
ولفت بومبيو إلى أن جمهورية الصين هو الاسم الرسمي لتايوان، وفقا لما نقلته وكالة «فرانس برس».
تجدر الإشارة إلى أن بومبيو، أحد أكثر مستشاري الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب تشددا بشأن الصين، وصل الأربعاء إلى تايوان، في وقت تتصاعد فيه التوترات بين واشنطن وبكين بشأن الجزيرة المتمتعة بالحكم الذاتي.