مرشح رئاسة «الوفد»: «أسلوب ادفع أولًا كى تحصل على الكرسى مرفوض»
قال المهندس ياسر قورة، مرشح رئاسة حزب الوفد، إن اللجنة المشرفة على انتخابات رئاسة حزب الوفد 2022، أصدرت، بيانا، أعلنت فيه عدم الوفاء بمبلغ التبرع (غير الملزم وإنما هو هبة ومنحة) من جانبنا بهدف التشهير والتنكيل والنيل منا كمرشح على رئاسة الحزب، لا سيما وأن هناك زيادة بقيمة الترشح تمثلت بعشرة أضعاف المبلغ مخالفا لما كان متبعا من قبل، ومع ذلك دفعنا أيضا التبرع وأمتثلنا لقرار اللجنة، على الرغم من أن أحد المرشحين المنافسين هو صاحب قرار رفع قيمة التبرع كأحد شروط الترشح.
وأضاف، في بيان، اليوم الجمعة: هنا نوضح أمورا هامة: أولا: احتفظ بحقي القضائي فى رفع دعوى قضائية للتشهير بنا عبر وسائل الإعلام وصفحات الحزب الرسمية، على غير الحقيقة، لاسيما ونحن لم نمتنع عن سداد مبلغ التبرع أو المنحة أو الهبة التى هي اختيارية وليست إجبارية كي يتم مطالبتنا بها، ولا يوجد موعد محدد للتبرع كي نخالفه.
ثانيا: ليس من بين مهام اللجنة جمع التبرعات الإجبارية، وليس دور اللجنة البيانات الصحفية التى هدفها جمع التبرعات، وإنما هدفها الإجراءات الانتخابية وتنظيمها التى لم تنجز منها شيئا إلى الآن ونحن على مشارف الانتخابات.
وطرح مرشح الوفد عدة تساؤلات: "أين ما تم الاتفاق عليه بمحضر الاجتماع المشترك بين اللجنة والمرشحين الثلاثة يوم الأربعاء الموافق 23 فبراير 2022؟، أين بطاقات التصويت المسلسلة والتى سيتم بها التصويت، والقضاء على التزوير وضمان انتخابات نزيهة!!، وأين تركيب الكاميرات داخل وخارج اللجان التى من المفترض أن تكون تمت، فالانتخابات على المشارف ولم يتم إنجاز أي شيء منها!!".
ثالثا: للمرة الأولى نسمع عن التبرعات الإجبارية وربطها بالانتخابات، فاللجنة قد رفضت إقامة مؤتمر صحفي أو انتخابي بمقر حزب الوفد، وطالبتنا بالتبرع كإجراء مقابل ومربوط بالموافقة على المؤتمر الصحفي الذي هو ايضًا تم الاتفاق عليه بذات الاجتماع المذكور، لا سيما وقد أرسلنا خطابا الى اللجنة لإجراء هذا المؤتمر ورفضت يوم الأربعاء 2 مارس.
واختتم: "أتعجب من إصدار هذا البيان الذي ليست له دلالة سوى التنكيل والتشهير بنا فى دلالة واضحة على عدم الحيادية والانحياز لأحد المرشحين، ومحاولة خلق حالة من الارتباك وبلبلة الرأي العام والهيئة الوفدية، وهذه الأمور لن تنال منا أو من أعضاء حزب الوفد والذي لفظها أكثر من مرة، واعتاد مثل هذه الترهات التى ليس لها سبيل سوي ترسيخ مبدأ "ادفع أولا كي تحصل على الكرسي" وسوف نعقد مؤتمرا صحفيا للرد على كل هذه الادعاءات ونوضح الكثير من الأسرار والمفاجآت".