وكالة «ستاندارد آند بورز» تخفض التصنيف الائتمانى لروسيا
خفضت وكالة "ستاندارد آند بورز" درجة التصنيف الائتماني السيادي الطويل الأمد لروسيا بالعملة الأجنبية والوطنية إلى درجة -CCC مع نظرة مستقبلية سلبية.
وقبل ذلك كانت درجة التصنيف بالعملة الأجنبية عند مستوى +BB، وبالعملة الوطنية عند -BBB.
وأشارت الوكالة إلى أن العقوبات الغربية قلصت حجم احتياطيات العملة المتاحة لروسيا بالنصف تقريبا، بما في ذلك الودائع بالعملة الأجنبية والأوراق المالية المسجلة بالولايات المتحدة واليابان والاتحاد الأوروبي، مما أضعف السيولة مع زيادة الطلب على العملة الأجنبية.
وتوقعت الوكالة أن الإجراءات الروسية للرقابة على حركة الأموال ستؤدي إلى حظر تحويل الأموال عبر الحدود، بما فيها المدفوعات لسداد الديون سواء للقطاع الخاص والعام.
ورجحت أن ذلك سيحد من إمكانيات حاملي السندات بالعملة الوطنية والأجنبية من غير المقيمين للحصول على المدفوعات المستحقة والفوائد في الوقت المناسب.
وقبل ذلك خفضت كذلك وكالتا "فيتش" و"موديز" درجة التصنيف الائتماني لروسيا.
وعلى صعيد آخر، صرح المندوب الروسي الدائم لدى المنظمات الدولية في جنيف جينادي غاتيلوف بأن الدول الغربية تحاول استغلال منصة الأمم المتحدة لإزاحة روسيا من الساحة الدولية.
وقال غاتيلوف في حديث لوكالة "تاس" الروسية إن "لدى الدول الغربية خططا بعيدة المدى، وهي تتمثل في تشغيل كافة الآليات الدولية، وقبل كل شيء التابعة للأمم المتحدة من أجل إزاحة روسيا من الساحة الدولية".
وأشار إلى أن الغرب يستغل لهذا الغرض مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ومؤتمر نزع السلاح واللجنة الاقتصادية الأوروبية للأمم المتحدة.
وأضاف أن "الغربيين يعتزمون طرد روسيا من اللجنة الاقتصادية الأوروبية للأمم المتحدة، والخبراء الروس من اللجان المختصة، بما فيها في مجال النقل والطاقة".
وحذر من أن خطوات الدول الغربية قد تؤدي إلى وقف عمل اللجنة الاقتصادية الأوروبية، ما سيوجه ضربة إلى الدول التي تحصل على المساعدات الروسية.
وأشار إلى أن "المواقف المسيسة" تظهر أيضا في هيئات أخرى تابعة للأمم المتحدة، مثل المنظمة العالمية للملكية الفكرية.