البنتاجون: أنشأنا خط اتصال مع وزارة الدفاع الروسية لتجنب التصعيد بأوكرانيا
أكدت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، فتح خط مباشر للاتصال مع وزارة الدفاع الروسية لمنع "الحوادث العسكرية والتصعيد".
وقال مسؤول دفاعي أمريكي لـ"سبوتنيك"، إن "وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أقامت خطا مباشرا للاتصال مع نظيرتها الروسية لمنع سوء التقدير والحوادث العسكرية والتصعيد في المنطقة مع تقدم القوات الروسية في أوكرانيا".
وأضاف المصدر أن "ذلك تم في الأول من مارس الجاري بغية تجنب الحسابات الخاطئة والحوادث العسكرية والتصعيد"، مشيرا إلى أن "الولايات المتحدة تحتفظ بعدد من قنوات الاتصال مع روسيا لمناقشة أكثر قضايا الأمن أهمية في حالة الطوارئ".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد صرح في وقت سابق، بأن العملية الخاصة في أوكرانيا تسير حسب الخطة وبتوافق تام مع الجدول الزمني.
هذا، وتواصل القوات الروسية لليوم الثامن عمليتها الخاصة لحماية دونباس ونزع سلاح أوكرانيا وسط تصعيد غير مسبوق للعقوبات الغربية ضد روسيا.
وعلى صعيد آخر، أكد مسئول رفيع في وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» أن روسيا تستخدم أكثر من ٧٥ مقاتلة في الغزو ضد أوكرانيا، مشيرا إلى أن لديهم مؤشرات على أنها فقدت بعضا منها وكذلك فقد الأوكرانيون بعضا من مقاتلاتهم.
وقال المسئول إن الروس يقيمون التقدم الذي حققوه وسيغيرون من خططهم من أجل تخطي العقبات التي تواجههم ولا يزالون يملكون قدرات كبيرة.
وأشار مسئول البنتاجون إلى أنه ليس لديهم مؤشرات عن قوات بيلاروسية داخل أوكرانيا، فيما باتت 80% من القوات التي حشدتها روسيا على الحدود داخل أوكرانيا.
وأضاف المسئول العسكري الأمريكي: «القوات الروسية أطلقت حتى الآن أكثر من 400 صاروخ من طراز كروز قصيرة ومتوسطة المدى، كما أن الروس باتوا على مسافة قريبة من ماريوبول والدفاعات الأوكرانية لا تزال فعالة».
وقال المسئول الرفيع في البنتاجون إن الروس حققوا تقدما في الجنوب، لكن الولايات المتحدة تعتقد أن خيرسون لا تزال مدينة متنازع عليها.
ونوه المسئول العسكري إلى أن الولايات المتحدة لا يمكنها تأكيد استخدام الروس لأسلحة عنقودية.
يأتي ذلك فيما أعلنت السلطات الأوكرانية في وقت سابق أن قصف روسي استهدف مبنى التليفزيون في العاصمة كييف، فيما انقطع بث التليفزيون الأوكراني في العاصمة كييف بعد تعرضه للقصف.