«لوكويل» تدعو إلى إنهاء سريع للحرب في أوكرانيا
دعت لوكويل المجموعة الثانية في قطاع النفط الروسي، الخميس، إلى "إنهاء سريع" للحرب في أوكرانيا، لتصبح بذلك أول شركة روسية كبرى تعارض غزو موسكو لهذا البلد.
وقال مجلس إدارة شركة لوكويل في بيان: "ندعو إلى إنهاء سريع للنزاع المسلح وندعم حله من دون تحفظ من خلال عملية تفاوض والسبل الدبلوماسية".
وقالت المجموعة إنها "قلقة للأحداث المأسويّة الحالية في أوكرانيا"، معربة عن "تعاطفها العميق مع جميع الذين تضرروا من هذه المأساة"، وفق وكالة "فرانس برس".
وأكدت المجموعة "انها لا توفر جهدا لمواصلة العمل بطريقة مستقرة في جميع البلدان والمناطق" في العالم.
والمجموعة مدرجة في بورصة لندن وليست شركة عامة، على عكس المجموعات الروسية الكبرى الأخرى في مجال الطاقة مثل روسنفت وغازبروم.
يأتي بيان مجموعة "لوكويل"، غداة إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن، أن فرض عقوبات على واردات النفط الروسية إلى الولايات المتحدة ردًا على غزو أوكرانيا "ليس مستبعدا".
وقال بايدن: "لا شيء مستبعدا"، ردا على سؤال حول احتمال أن يكون النفط الهدف التالي لعقوبات أمريكية وأوروبية غير مسبوقة على موسكو.
وفرضت الولايات المتحدة إلى جانب الاتحاد الأوروبي وحلفاء آخرين، عقوبات تهدف إلى تكبيل العملة الروسية وقطاع البنوك التجارية وخطوط الطيران وقطاعات أخرى.
لكن اتخاذ إجراء ضد قطاع النفط، الركن الأساسي في الاقتصاد الروسي، هو مطلب ملح لدى المحافظين الأمريكيين.
في حين تعول أوروبا على الغاز الروسي خصوصا، فإن هذه العقوبة لن تنطوي على تداعيات لا يمكن تجاوزها بالنسبة الى الولايات المتحدة كونها أحد المنتجين الرئيسيين للنفط.
من جهته، أكّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مساء اليوم الخميس، أن العملية العسكرية الجارية في أوكرانيا تسير "بحسب الخطة" الموضوعة لها، مشددا على أن بلاده تقاتل "نازيين جددا" من أجل إنقاذ الروس والأوكرانيين، معتبرا أن هؤلاء "شعب واحد".
وخلال اجتماع لمجلس الأمن القومي في اليوم الثامن للهجوم الروسي على أوكرانيا، قال بوتين في كلمة بثها التلفزيون الروسي: إن "العملية العسكرية الخاصة تسير بدقة بحسب الجدول الزمني المعد لها، بحسب الخطة".