يتحمل الظروف البيئية.. بدء زراعة أول صنف متميز من الفول البلدى
كشف تقرير أصدره معهد بحوث المحاصيل الحقلية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، وتلقاه الدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية، عن بدء زراعة أول صنف متميز من الفول البلدي ويتحمل الظروف البيئية بمحافظة الوادي الجديد، ضمن سلالة تحت التسجيل 87، وسيتم تسجيلها تحت اسم صنف وادي 2، بعد انتهاء تسجيلها، والتي تتميز بالإنتاجية المرتفعة والأكثر تحملا للظروف المناخية بالمحافظة، مشيرا إلى إعلان وزارة الزراعة ممثلة في معهد بحوث المحاصيل الحقلية الأصناف الأكثر إنتاجية وأكثر تحملا للظروف المناخية لزراعة الفول البلدي، وتحديد الأصناف والسلالات المناسبة لكل منطقة بالوجهين القبلي والبحري، وذلك للحصول على أعلى عائد من زراعة المحصول خلال المواسم المقبلة.
وقال الدكتور رضا محمد علي، مدير معهد المحاصيل الحقلية، في تصريحات صحفية الخميس، إن هذه السلالة المبشرة تتميز بالنمو الخضري القوى والتفريع الغزير وبذور كبيرة الحجم وخصوبة ذاتية عالية على جميع الأفرع، ما يجعل تحميل القرون غزيرا على النبات، موضحا أن بذورها ذات سرة بيضاء ولون البذور بيج مشوب بالخضرة، ومحصولها عالٍ ولون القرون بيج عند النضج، ومن المتوقع أن يصل متوسط إنتاجية الصنف إلى 10 أرادب للفدان الواحد.
وأضاف مدير معهد المحاصيل الحقلية أنه يجري حاليا إجراء إختبار الـDUS السنة الأولى تمهيدا لتسجيلها كصنف جديد من الفول البلدي؛ تمهيدا للبدء في نشر زراعته على المستوى التجاري والحقلي لخدمة مزارعي الفول بمختلف المحافظات.
من جهته، قال الدكتور علاء عزمي، رئيس قسم البقوليات والفول البلدي في معهد بحوث المحاصيل الحقلية، إنه تم إطلاق اسم وادي 2 على الصنف الجديد من الفول البلدي استعدادا لزراعته بالمحافظة على النطاق التجاري، بعد اعتماده من لجنة تسجيل الأصناف النباتية بوزارة الزراعة.
وأضاف عزمي أن هذه السلالة تمت زراعتها حول أشجار نخيل البلح حديثة العمر بمنطقة واحة الخارجة في أرض خصوبتها ضعيفة، تحت إشراف الدكتور خالد اليماني، الأستاذ بقسم البقول في معهد المحاصيل الحقلية، مشددا على أهمية التوسع في زراعة محصول الفول في المحافظة لتلبية احتياجات المحافظة من الفول وتحقيق أعلى عائد من الزراعة.
وأوضح رئيس قسم البقوليات في معهد المحاصيل الحقلية أن هذا الصنف يتميز بأن محصوله عالٍ ومبكر النضج ويناسب الزراعة تحميل بين أشجار الفاكهة حديثة العمر، خاصة في الأراضي حديثة الاستصلاح، مشيرا إلى أنه محصول بقولي، فهو مفيد كمخصب للتربة خاصة في الأراضي الفقيرة، وأنه صنف منطقة يناسب منطقة الوادي الجديد، سواء منفردا أو بين الأشجار خاصة نخيل البلح.