إنطلاق أولي ليالي "هاملت بالمقلوب" و "جثة واحدة لا تكفي" بمكتبة البلد
تستقبل خشبة مسرح السلام بالقصر العيني، في الثامنة من مساء اليوم الخميس، إنطلاق أولي ليالي العرض المسرحي "هاملت بالمقلوب"، من إنتاج البيت الفني للمسرح ــ المسرح الحديث، قطاع شئون الإنتاج الثقافي. ويفتتح العرض الفنان إسماعيل مختار رئيس البيت الفني للمسرح.
العرض المسرحي "هاملت بالمقلوب"، تأليف الكاتب دكتور سامح مهران ومن إخراج مازن الغرباوي.و من بطولة كل من الفنانين: خالد محمود ــ أيمن الشيوي ــ سمر جابر ــ نهاد سعيد ــ عمرو القاضي ومجموعة من الوجوه الجديدة من شباب المعاهد الفنية والمسرح الجامعي، إهداء المشاركة الصوتية و السينمائية الفنان القدير خالد الصاوي.
ديكور وإضاءة صبحي السيد، تأليف موسيقي طارق مهران، أزياء مروة عودة، مابينج رضا صلاح، ماكيير لمياء محمود، كوافير محمد شاكر، مخرجان منفذان نور السيد وأحمد أمين.
إسماعيل مختار: "هاملت بالمقلوب" نص عميق برؤية حداثية وإخراج مميز
وبحسب الفنان إسماعيل مختار رئيس البيت الفني للمسرح، عن العرض المسرحي "هاملت بالمقلوب":
عرض مسرحي حداثي ويقدم نص عميق يجاري الواقع و متغيراته بحساسية شديد، والفنان مازن الغرباوي المخرج الشاب ذو التجربة الاخراجية الكبيرة والايقاع المختلف و المميز.
أما الكاتب ومؤلف النص سامح مهران فيقول: "هاملت بالمقلوب "هو ذلك العقل الغربي الذي انقسم على ذاته، و بدأ في معاداة كل ما هو خارج ثقافته، فهو ينتقد ادعاء الغرب للحرية و الديموقراطية، و استغلاله لهذه الادعاءات.
ــ جثة واحدة لا تكفي في مكتبة البلد
في سياق متصل، وتحت عنوان "جثة واحدة لا تكفي"، تستضيف مكتبة البلد، بمقره الكائن بشارع محمد محمود من ميدان التحرير، في السابعة من مساء اليوم أيضا، لقاء مع الكاتبة ميرنا المهدي، تحت عنوان
"جثة واحدة لا تكفي"، وذلك لمناقشة روايتيها الصادرتين عن دار الكرمة للنشر، وهما: "قضية لوز مر"، و"قضية ست الحسن".
لم يُرد الضابط نوح الألفي شيئًا سوى أن يقضي ليلة رومانسية مع دليلة الجارحي في واحد من أفخم فنادق القاهرة، إلا إنه يتعثر في جثة تبدأ معها سلسلة حوادث قتل غامضة سببها نبوءة عجيبة يعجز المنطق عن تصديقها وتفسيرها.
يحاول نوح الألفي وصديقه الوحيد قطز المحمدي فك طلاسم هذه الجرائم الغريبة، لكن ما لم يكن في حسبانهما هو ظهور شبح يحمل سرًّا قديمًا قد ينهي حياتهما المهنية، شبح قاتلة متسلسلة يطارد نوح ويرهب من حوله، وكأنه أقسم على ألا يتركه إلا جثة هامدة.
أما في رواية "قضية ست الحسن" فتدور حول طالبة تُذبح بطريقة بشعة، وتُترك في سيارتها بميدان التحرير. صحفي شهير يتحول إلى رماد، والعجيب أن النيران لم تمس شيئًا آخر في شقته، ورسالة من مجهول مكتوبة على الحائط وراءه: «الله أكبر». زوجة منتج شهير تُلقى من شرفتها ليلة رأس السنة. وأخيرًا، تسمُّم 15 من أطفال الشوارع في ظروف غامضة.
ضابط عادي كان سيقف عاجزًا أمام ملابسات هذه القضايا، لكن نوح الألفي - الذي تعرَّض لحادث جعله يبصر غوامض لا يراها غيره - وزميله قطز، ليسا ضابطين عاديين.