دراسة: تصميم نصب ستونهنج الصخرى فى بريطانيا مستوحى من الحضارة المصرية
كشفت دراسة جديدة ، أن تصميم نصب ستونهنج الصخري الشهير في بريطانيا مستوحي من الحضارة المصرية القديمة، وفقًا لما نقلته صحيفة "أراب نيوز" .
وكشفت الدارسة الحديثة أيضًا، كيف استخدمت أحجار «ستونهنج» في الألفية الثالثة قبل الميلاد لتتبع سنة شمسية (تُعرف أيضًا باسم الاستوائية) 365 يومًا وربع اليوم.
وجادل البروفيسور تيموثي دارفيل، الأكاديمي في جامعة بورنماوث، بأن سكان جنوب بريطانيا في الألفية الثالثة قبل الميلاد قد اكتسبوا المعرفة حول طرق التقويم التي تم تطويرها في مصر وبلاد ما بين النهرين.
يركز تحليله على الأحجار الكبيرة ذات اللون الرمادي والأخضر "السارسين" التي أضافها البريطانيون القدماء إلى الموقع في 2500 قبل الميلاد، حيث قال دارفيل إنهم أضافوها للاحتفال بسنة تقويمية مدتها 12 شهرًا ، كل منها 30 يومًا.
ويعتقد أنه تم تمثيل كل يوم بواحدة من 30 حجرًا في دائرة ، ولكن لم تتبق كل الحجارة.
وألقى دارفيل، نظرة على مواقع الحلقات المختلفة التي يتكون منها النصب التذكاري، وكيف يمكن ربطها بالتقويم؛ حيث يمثل كل حجر من الأحجار الـ30 في دائرة سارسن تاريخها بالأيام والشهور والسنوات.
وأضاف دارفيل: «تم تطوير مثل هذا التقويم الشمسي في شرق البحر الأبيض المتوسط في القرون التي تلت 3000 قبل الميلاد، واعتماده في مصر، باعتباره التقويم المدني نحو 2700 قبل الميلاد، وكان مستخدمًا على نطاق واسع في بداية المملكة القديمة نحو 2600 قبل الميلاد».
وعلى مدى عقود ، اعتقد الأكاديميون أن ترتيب الأحجار صُمم للاحتفال بالموسم ، حيث يستضيف البريطانيون مهرجانات الانقلاب الشمسي في النصب التذكاري.
يأتي هذا فيما دعت شبكة دويتشه فيليه الألمانية لزيارة مصر، مستعرضة أفضل عشرة أماكن للزيارة داخل مصر.
أهرامات الجيزة وأبو الهول
قالت الشبكة الألمانية: لا تكتمل الرحلة إلى مصر دون زيارة أهرامات الجيزة الشهيرة، المصنفة كواحدة من عجائب الدنيا السبع، حيث تم بناء الأهرامات المهيبة من قبل حوالي 10000 عامل بين 2620 و2500 قبل الميلاد، وتقع بين الصحراء الليبية والقاهرة، بينما يقف تمثال أبو الهول الشهير والأسطوري بشكل مهيب عند مدخل المجمع.