أريد الإنجاب فهل يجوز نقل مبيض من إمرأة أخرى؟.. «فتوى الأزهر» ترد
مسائل الحمل والولادة والأمور المتعلقة بها، تعد من أكثر الأسئلة التي ترد إلى لجنة الفتوى بالأزهر، حيث يرد إليها العشرات من الاستفسارات والأسئلة اليومية التي تشغل بال السيدات.
ومن بين تلك الفتاوى التي وردت إلى فتوى الأزهر ما سألته أحد المتابعات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وهو: عندى توقف تام في المبايض وهو يؤثر على عدم الإنجاب لدى، فهل يجوز لى زراعة مبايض حتى أنجب لأني أريد أن يكون لى ذرية؟.
من جانبها، أكدت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية بالإزهر، والتى تتخذ من الجامع الأزهر مقرًا لها، فلو نقل المبيض بما فيه من مادة وزرع في إمرأة أخري وباشر عمله من توليد مادة المبيض من الجسم المرأة التى تريد زراعة المبيض، وكان فيه خليط من مادة المرأة الأولى ومادة المرأة الثانية أدي ذلك إلي اختلاط الأنساب فلا يجوز النقل في هذه الحالة.
وتابعت اللجنة: ولذلك أختار الأزهر كما في بيان للناس"منع عملية نقل المبايض لعدم الضرورة إليه" ولذلك لو تم نقل النقل وجب أن تكون هناك فرصة لتغريغ المادة المخزونة في المبيض ويطمئن طيبا إلي خلوها تماما منه وذلك أشبه بمدة الأستبراء والعدة حتي لا تختلط الأنساب.
وأضافت اللجنة على ردها على ما ورد إليها من السائلة، أن ما يقال في نقل المبيض للمرأة يقال في نقل الخصية للرجل، هذا إذا كان الحال.
ويشار إلى أن زراعة المبايض من الأسئلة التى تحتل مكانة كبيرة لدى السيدات، حيث يطرح الكثير من الأسئلة والاستفسارات حولها يوميًا إلى الجهات المنوطة بالفتوى داخل المؤسسات الدينية.
وسائل التواصل مع لجنة الفتوى بالأزهر
ويشار إلى أن مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر، والتي تتبع له لجنة الفتوى، وتتخذ من الجامع الأزهر مقرًا لها، حدد طريقة التواصل مع اللجنة لطلب فتوى على صفحته الالكترونية رابطا لطلب الفتوى والرد عليها، وذلك بالاتصال برقم التليفون التالي: 25105819 أو من خلال العنوان الالكترونى التالى http://www.azhar.eg/magmaa..