بريطانيا تفرض عقوبات على بيلاروسيا لدورها فى «الغزو الروسى»
فرضت المملكة المتحدة عقوبات على بيلاروسيا لدورها في العملية العسكرية الروسية لأوكرانيا.
وبحسب بيان نشره الموقع الرسمي للحكومة البريطانية، أطلقت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس، الشريحة الأولى من العقوبات ضد الأفراد والمنظمات البيلاروسية، ردا على الدور الذي تلعبه الدولة في الغزو الروسي لأوكرانيا، بما في ذلك تسهيل الغزو من داخل حدودها.
ووفقا للبيان، شملت العقوبات أربعة من كبار مسئولي الدفاع في بيلاروسيا وشركتين عسكريتين بأثر فوري، في إطار نظام العقوبات الروسي في المملكة المتحدة.
ومن بين الذين شملتهم العقوبات رئيس الأركان العامة البيلاروسية والنائب الأول لوزير الدفاع اللواء فيكتور جوليفيتش، وهو مسئول عن توجيه أعمال القوات المسلحة البيلاروسية، التي دعمت ومكنت الغزو الروسي لأوكرانيا.
كما تشمل العقوبات أيضا اللواء أندريه بورديكو، نائب وزير الدفاع لشئون اللوجستيات ورئيس اللوجستيات في القوات المسلحة البيلاروسية، واللواء سيرجي سيمونينكو، نائب وزير الدفاع لشئون التسلح وقائد التسليح في القوات المسلحة البيلاروسية، واللواء أندريه جوك، نائب وزير الدفاع، فضلا عن شركتين عسكريتين. ولن يتمكن هؤلاء الأفراد من السفر إلى المملكة المتحدة، وسيتم تجميد أي أصول مملوكة لهم في المملكة المتحدة.
جاء ذلك بعد أن أعلن رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو أنه وجّه بنشر قوات إضافية في جنوب البلاد على الحدود مع أوكرانيا، في اليوم السادس من العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وقال خلال اجتماع لمجلس الأمن البيلاروسي إن مروحيات وطائرات عسكرية منتشرة في غوميل وبارانوفيتشي ولونينتس تؤمن حاليا هذه الحدود، مضيفا أنه أمر بنشر خمس كتائب تكتيكية لحماية الحدود الجنوبية.
وتضم هذه المجموعات عادة مئات الجنود، وتكون مزودة بمدرعات وأسلحة مدفعية.