هل سيكون مسارًا جديدًا.. كيف تفاعل العالم مع هاشتاج مفاوضات_روسيا_أوكرانيا#
الحديث عن المفاوضات بين الجانبين، بما يعنيه من حقن لدماء آلافً من الآبرياء الذين قد يقعوا ضحايا الحرب، وإنقاذ العالم من احتمالية الوقوع في براثن حرب عالمية ثالثة يبعث على الأمل والتقاط الأنفاس لما يحمله من استبدال المعارك الدائرة حاليًا بين روسيا وأوكرانيا
إلىصلح بين الجانبين.
ومع تداول كلمة "مفاوضات" عند الحديث عن حرب روسيا وأوكرانيا، بعد البداية الفعلية بها، ظهر تفاعل الكثيرون حول تلك المفاوضات، باعتبارها طريق الإنقاذ الوحيد في هذه الحرب نظرًا لحالة الاحتدام التي وصلت إليها أزمة روسيا وأوكرانيا.
"الدستور"ترصد التفاعل حول هاشتاج مفاوضات_روسيا_أوكرانيا"، وآراء الأشخاص إزاء تلك المفاوضات.
البداية كانت باستخدام أداة تحليل البيانات «track my hashtag» وحسب الأداة كانت نتيجة التحليل، أنه تم نشر 100 تغريدة وشاركها 94 مغردًا، 26372563 ألف مغرد هو عدد الأشخاص الذين وصلوا إلى التغريدات المتفاعلة مع الهاشتاج.
بدأ التفاعل يوم الثلاثاء أول مارس وهو وقت الإعلان عن بدء المفاوضات بين الجانبين بعدد 10 تغريدات الساعة الواحدة ظهرًا، ثم ارتفع إلى 17 تغريدة في الساعة الثانية ظهرًا، ووصل ذروته الساعة السابعة مساءًا ليصل إلى 20 تغريدة.
كذلك وصلت نسبة التغريدات التي حللتها الأداه 50%، فيما كانت الردود على تلك التغريدات 10%، أما إعادة التغريد وصلت إلى 40%.
واحتلت اللغة العربية النسبة كاملة في تداول الهاشتاج، أي بنسبة مئة بالمئة تم التداول بها.
وجاءت بعض التغريدات التي تساءل فيها المغردون عن إمكانية وجود جدوى للمفاوضات المُرتقبة بين الجانب الروسي والأوكراني، فيما أكد آخرون أن المفاوضات لن تجدي نفعًا في حال لم يُستجب لمتطلبات الجانب الروسي، موضحين أنه في تلك الحالة سيكون خيار الدخول في حرب عالمية ثالثة هو الخيار الوحيد المُتاح.
أما بالرصد عن طريق استخدام أداة «social searcher» التي تقوم بتحليل أكثر من 11 من مواقع التواصل الاجتماعي، تساوى موقع «فوكنتاتي» مع "تويتر" في عدد التفاعل مع الهاشتاج بواقع 100 تغريدة ومنشور لكل منهما.
وباستخدام أداة «Tweet blinder» جاءت إجمالي عدد التغريدات 500 تغريدة، وصُنفت 334 تغريدة منهم كإعادة تغريد لتمثل النسبة الأكبر بمعدل 66.8.٪، وتلاها التغريدات بالصور واللينكات التي جاء عددها 70 تغريدة، بنسبة14٪، ثم جاءت التغريدات النصية التي وصل عددها إلى 57 تغريدة بنسبة 11.4٪، وتلاها بالمركز الأخير تغريدات الردود بواقع 42 تغريدة وبنسبة 8.4٪ من إجمالي عدد التغريدات.
كانت الجولة الأولى من المفاوضات انعقدت، يوم الاثنين، قرب الحدود الأوكرانية- الروسية، وحضرها مسؤولون عسكريون من البلدين، واستمرت 5 ساعات دون التوصل لأي نتائج حسب ما أعلن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلنسكي.
وغادر الوفدان الروسي والأوكراني قاعة المفاوضات وعادا إلى بلديهما "لإجراء مشاورات في عاصمة" كل منهما، بعد أن اتفقا على إجراء "جولة ثانية" من المحادثات، حسب ما أعلن الطرفان.
وكانت كييف أعلنت قبولها إجراء محادثات مع موسكو عند الحدود مع بيلاروسيا قرب تشيرنوبيل، دون أي شروط مسبقة.
بالتزامن، تحدث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، هاتفياً إلى نظيره الروسي فلاديمير بوتين لنحو ساعة ونصف، طالباً منه وقف الضربات التي تستهدف المدنيين وتأمين الطرق في أوكرانيا.
من جانبه، أبلغ بوتين نظيره الفرنسي أنه يشترط لوقف العملية العسكرية في أوكرانيا الاعتراف بالقرم كأرض روسية، وإعلان "حياد" كييف وتخلي الحكومة الأوكرانية عن "نازيتها.
يُذكر أن العملية العسكرية الروسية التي انطلقت فجر 24 فبراير الماضى على الأراضي الأوكرانية، كانت توقفت لفترة على أمل التفاوض، إلا أنها عادت واستؤنفت على جميع الاتجاهات في وقت لاحق.