الأنبا باسيليوس يلتقي مسؤولي مجالس جنود مريم بالإيبارشية

التقى الأنبا باسيليوس فوزي، مطران إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك،مساء اليوم، مسؤولي جنود مريم بالإيبارشية، وذلك بمقر المطرانية.

شارك في اللقاء الأب بطرس يعقوب، المرشد الروحي للمجلس الأعلى لجنود مريم. تضمن الاجتماع مناقشة ما تم إنجازه خلال الفترة الماضية، بالإضافة إلى وضع الرؤية المستقبلية.

وأعطى نيافته توجيهاته وتوصياته للفترة القادمة، موكدًا على أهمية دور جنود مريم، داخل أنشطة الكنيسة، مشيرًا إلى أهمية تكوين جيل جديد من الجندية المريمية، كما تحدث الأب المطران حول ضرورة التواصل مع الشباب بجميع كنائس الإيبارشية.
الجدير بالذكر أن هذه اللقاءات تأتي ضمن اهتمام ومتابعة نيافة الأنبا باسيليوس لكافة الأنشطة الخدمية بالإيبارشيّة.
 

,بدأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الصوم الكبير في 28 فبراير الماضي،برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ويمتد نحو 55 يومًا تنتهي ليلة سبت النور. 

وستكون طقوس الصوم مختلفة هذا العام بشكل نسبى، بسبب ظروف انتشار كورونا، إذ ستقام غالبية الصلوات وفقًا لإجراءات احترازية، على رأسها حضور أعداد محدودة.

ستنظم الكنائس القبطية الأرثوذكسية،  بحضور أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية  بالإيبارشيات المختلفة في محافظات مصر خلال الصوم الكبير، أكثر من قداس على مدار اليوم بحجز مُسبق، منعًا للازدحام بين الأقباط خلال إقامة قداسات الصوم.

وأكدت الإيبارشيات المختلفة على  ضرورة اتخاذ  كل الإجراءات الاحترازية  للوقاية من فيروس كورونا المستجد ،من حيث التباعد الاجتماعي وفردًا في كل دكة وارتداء الكمامات، منعًا لانتشار فيروس كورونا.

ومن المقرر أن يقضى البابا تواضروس الثاني؛ خلوته في الصوم الكبير بين دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، والكاتدرائية المرقسية بالعباسية كعادة بابوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، كطقس رهباني متبع.

وتبدأ كنيسة الروم الأرثوذكس بمصر الصوم الكبير في 8 مارس المقبل لمدة 40 يومًا تنتهي بالاحتفال بعيد القيامة المجيد في أبريل المقبل.