خبراء الاتحاد الإفريقى يؤكدون دور «الرقمنة» فى إسراع عجلة النمو والتعافى الاقتصادى
واصلت جلسات النسخة (7) من أعمال أسبوع البرنامج الإفريقي لتنمية البنية التحتية «بيدا» انعقادها اليوم، تحت شعار «إفريقيا على طريق التعافي والنمو والمرونة من خلال البنية التحتية» وينظمه وكالة التنمية الإفريقية «أودا نيباد» في نيروبي عاصمة كينيا.
وذكر بيان الاتحاد الأفريقي أن جلسات اليوم ركزت على قضايا الرقمنة والبنية التكنولوجية القارية لإسراع التعافي والنمو المأمول في إفريقيا.
من جانبها، دعت مفوض الاتحاد الإفريقي للبنية التحتية والطاقة الدكتورة أماني أبوزيد إلى تعزيز الابتكارات، وتحفيز الرقمنة عبر جميع القطاعات من أجل النمو الشامل والتنمية في القارة.
في غضون ذلك، تطرق المشاركون في جلسات اليوم إلى العقبات التي تواجه “الرقمنة”، حيث يعيش ما يقرب من 300 مليون إفريقي على بعد أكثر من 50 كيلومترا من وصلة الألياف الضوئية ما يمثل عقبة كبيرة لدفع الإنتاجية والابتكار والنمو، لافتين إلى أنه لا تزال فجوة المهارات الرقمية كبيرة وتمنع استيعاب التقنيات الجديدة ونماذج الأعمال المبتكرة، كما تتكيف اللوائح والسياسات ببطء شديد مع الاقتصاد الرقمي.
وأعلنت نائب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي الدكتورة مونيك نسانزا باجانوا، تفاصيل أجندة 2063 التي تضمنت خطة لتحويل القارة السمراء إلى محطة عالمية لتوليد الطاقة من خلال الاستثمار الأمثل للموارد الطبيعية والبشرية؛ لجعل إفريقيا قوة كبرى عبر مسيرة التحول الاقتصادي المستدام وتحقيق الرخاء الاقتصادي في القارة التي تضم 55 دولة يزيد عدد سكانها على المليار و300 ألف نسمة.