كنيسة الروم الأرثوذكس تعلن تجليس الاسقف سلفستروس على أسقفية جينجا وشرق أوغندا
قال نيافة الحبر الجليل الأنبا نيقولا أنطونيو، مطران الغربية وطنطا للروم الأرثوذكس، والمتحدث الرسمي للكنيسة في مصر، إنه ببركة صاحب الغبطة البابا ثيودروس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا، في كاتدرائية القيامة المقدسة بجينجا قام المتروبوليت يرونيوموس مطرانية كمبالا (أوغندا) بمساعدة المتروبوليت إينوسنتيوس مطرانية بوروندي ورواندا شرق الكونغو والأسقف نكتاريوس أسقف غولو وشمال أوغندا بتجليس الأسقف سيلفستروس على أسقفية جينجا وشرق أوغندا وشرق أوغندا.
وأضاف الأنبا نيقولا أنطونيو، الوكيل البطريركي للشؤون العربية، في بيان رسمي، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، أن ذلك بحضور نائب رئيس أوغندا، رئيس الوزراء من بوسوغا، النائب الثاني لرئيس الوزراء في بوجندا، القادة المحليين للحكومة، أعضاء البرلمان، كهنة أسقفية جينجا، وأبناء الرعية، والفرقة الموسيقية للشرطة.
وعلى صعيد آخر، دعا بطريرك الكلدان مار لويس روفائيل ساكو، في رسالة الصّوم، إلى مساعدة الآخر في ظلّ الظّروف الصّعبة والمعقّدة، فقال بحسب إعلام البطريركيّة:
"يأتي الصّوم هذا العام في ظروف معقّدة وصعبة أيضًا. النّاس متألّمون بسبب الصّراعات والمصالح الشّخصيّة والفئويّة والفساد وتأخير تشكيل الحكومة وتبِعات جائحة كورونا: نازحون، بطالة، فقر، مرضى، تَرَدّي الخدمات.
أدعوكم إلى الشّعور بهؤلاء الإخوة والتّفكير بكيفيّة مساعدتهم وتخفيف معاناتهم. إنّ الله سوف يُحاسبنا على مدى محبّتنا لهم ووقوفنا إلى جانبهم معنويًّا وروحيًّا ومادّيًّا (لنراجع فصل 25 من إنجيل متّى).
لنذهب إلى أبعد، إلى المصالحة مع ذاتنا، ومع عائلتنا ومجتمعنا. من المؤسف أن يكون العراقيّون منقسمين بدل أن يتّحدوا لبناء دولة مدنيّة، دولة مواطنة وقانون ومساواة. والمسيحيّون أيضًا منقسمون، بالرّغم من أنّ إيمانهم واحد، فالمسيح يدعوهم للعمل معًا والبابا فرنسيس للسّير معًا (السّينوداليّة). الوحدة في التّنوّع ينبغي ان تنبع من إيماننا وروحانيّتنا وأخوَّتنا ومصيرنا المشترك.
الصّوم فرصة ممتازة لمراجعة الذّات. لنضع جانبًا الأنانيّة والغيرة والحسد. لنعمل من أجل أن نكون جماعة متّحدة، جماعة إخوة وأخوات يحبّون بعضهم بعضًا ويشعرون ببعضهم البعض فنكون ملحًا وخميرة، أيّ نعمة وخبزًا لإخوتنا ومواطنينا.