داعية بالأوقاف: 3 أصناف من الناس مضمون لهم قصر في الجنة
قال الدكتور أيمن أبو عمر، وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة، إن هناك ثلاثة أصناف من الناس ضمن الله لهم بيتا في الجنة، أي لكل واحد بيت في الجنة، أو قصر فى الجنة، حيث قال رسول الله «أنا زعيم ببيت في رَبَضِ الجنة لمن ترك المِرَاءَ وإن كان مُحِقًّا، وببيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحاً، وببيت في أعلى الجنة لمن حَسَّنَ خلقه».
وأضاف أبو عمر في مقطع فيديو مصور له عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أن الصنف الأول من ترك المراء أي الجدال فهو مضيعة للوقت وسبب في الخلاف بين الناس بعضهم البعض، فكثرة الجدال تؤدى إلى الانتصار للباطل.
وأما الصنف الثانى: من ترك الكذب حتى ولو كان مازحًا، فالكذب نقيصة من النقائص، والإنسان المؤمن لا يضع نفسه في أي موقف من هذه المواقف التي يكون فيها كذب، فالصدق ينجى، فالصدق يهدى إلى البر والبر يهدى إلى الجنة، حتى في لحظات الهزار لا يكون في هزاك كذبًا، فكان سيدنا رسول الله يمزح ويداعب أصحابه ولكنه لم يكذب أبدًا.
بينما جاء الصنف الثالث متمثلا في حسن الخلق: الدين خلق من زاد عليك في الخلق زاد عليك في الدين ، فقد حصر النبي عليه السلام بعثته في قوله:" إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق"، فالإنسان بحسن الخلق يدرك درجة القائم الصائم، فيأتي يوم القيامة يجد صحيفته فيها أعمال كأنه كان صائم قائم بسبب حسن خلقه مع الناس، فحسن الخلق مع الله تشعر دائمًا أنك تريد التوبة والاستغفار والإكثار من فعل الخيرات.
وتابع وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة، أن حسن الخلق مع الناس يحتاج إلى وجه طلق ولسان لين، ولم يصل إليهم منك غير كل خير.