أسرة«فتاة المول» من أمام محكمة الإسكندرية: ننتظر القصاص (فيديو)
بقلوب وعيون مترقبة لا تفارق نظراتها أبواب محكمة جنايات الإسكندرية، تجمعت اسرة وعائلة نجلاء ضحية غدر صديقتها، ينتظرون انتهاء جلسة اليوم، متمنين أن تكون جلسة الحكم النهائي في القضية التي عرفت إعلاميًا بقضية «فتاة المول».
وأجرت «الدستور» بثا مباشرا مع أسرة المجني عليها، من أمام محكمة جنايات الإسكندرية، و قال عم المجني عليها، إن جميع العائلة والأهالي من محافظة البحيرة وخارجها، يتواجدون اليوم أمام محكمة الإسكندرية، مستبشرين بأن يكون الحكم اليوم، ويكون بالقصاص العادل من المتهمين قتلة ابنهم.
وأضاف لـ « الدستور» أن القضية تم تداولها في المحكمة على مدار 7 أشهر، وذلك لاستيفاء جميع الطلبات التي تقدم بها دفاع المتهمين، لكي يلقى هؤلاء القتلة ما يستحقونه وهو تحويل اوراقهم لمفتي الديار المصرية وهو الحكم والقرار الذي ننتظره اليوم.
- عم المجني عليها: المتهمة ارتكبت جريمة غدر وخانت العيش والملح
وأوضح أن المتهمة لم ترتكب جريمة قتل فقط بل هي جريمة غدر تجاه صديقتها التي كانت تعاملها معاملة مثل شقيقتها، فكان الجزاء منها الغدر والقتل وكسر قلوبنا جميعا على الأبنة البارة التي نحتسبها شهيدة بإذن الله.
وحملت السيدات من الأسرة صورة المجني علينا أمام المحكمة، فيما أغرقت أعينهم الدموع في انتظار الحكم اليوم، وقالت الحاجة فتحية خالة المجني عليها أنها تريد أن تسمع حكم المحكمة بالإعدام اليوم لكي يريح الله قلب والدتها وقلوب الجميع ممن ينتظرون الحكم على تلك القاتلة التي كانت صديقة.
وأوضحت أن المتهمة خانت العيش والملح، والمعاملة الطيبة، ورغم أنها حالتها المادية جيدة، ارادت ان تحصل على مكان صديقتها في العمل وسرقتها، بل خططت لقتلها على مدار شهرين واستعانت بآخرين في ذلك، مؤكدة أن الحكم بالإعدام سيكون بمثابة فرح اليوم لنا.
و تنظر محكمة جنايات الإسكندرية، اليوم، الجلسة الخامسة من قضية مقتل نجلاء نعمة الله، المعروفة إعلاميًا بقضية «فتاة المول» بعد أن تم تأجيلها عقب جلسة 10 فبراير الماضي لاستكمال المرافعات من هيئة الدفاع، بعد الاستماع لأعضاء اللجنة الثلاثية المسؤولون عن تقرير الطب النفسي للمتهمين الأول والثاني.
وكانت قد شهدت مدينة كفر الدوار بمحافظة البحيرة،جريمة شنعاء حيث أقدم 3 أشخاص بقتل سكرتيرة طبيب تدعى نجلاء نعمة الله أثناء عملها بالعيادة لحجز مواعيد المرضى، وكانت المتهمة الأولي في القضية هي صديقتها.
واعترف المتهمين بتفاصيل الجريمة البشعة، بأنهم قاموا بالاستيلاء على مبلغ مالى والحلى الخاصة بالمجنى عليها، ووضعوا مادة مخدرة للمجنى عليها داخل كوب عصير، إلا أنها لم تتناوله فقاموا بخنقها بالحجاب التى كانت ترتديه ثم قاموا بضربها بقوة على رأسها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.