لتضليل الروس.. الطرق الأوكرانية تطالب بفك اللوائح الإرشادية التي تشير إلى الاتجاهات
طالبت وكالة الطرق الأوكرانية، المواطنين بفك اللوائح الإرشادية التي تشير إلى الاتجاهات على جانبي الطرق للمساهمة في جعل القوات الروسية تضيع طريقها.
ونشرت الوكالة ندائها على صفحتها في فيسبوك إلى جانب صورة لإشارة طرقية وقالت يجب على الفور تفكيك جميع إشارات المرور على جميع الطرق في الدولة.
وربما تثبت هذه التكتيكات فعاليتها رغم بدائيتها وذلك مثل زجاجات المولوتوف مثلاً التي يصنعها الأوكرانيون في البيوت ويلقونها على العربات العسكرية الروسية والتي ساهمت في تعطيل سيرها وتأخيرها.
ويبدو أن وكالة الطرق الأوكرانية تعول على استنزاف مخزونات القوات الروسية من الوقود.
واكتسب الصراع الروسي الأوكراني منعطفًا جديدًا فارقًا، في 21 فبراير الجاري، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوجانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لقت غضبًا كبيرًا من كييف وحلفائها الأوروبيين.
واستبق رئيسا جمهوريتي "دونيتسك" و"لوجانسك"، دينيس بوشيلين وليونيد باستشنيك ذلك، وناشدا بوتين، في وقتٍ سابقٍ ذلك اليوم، بالاعتراف باستقلال الجمهوريتين.
وتحدث باشنيك، عن أن هناك معلومات حول استعداد كييف لهجوم واسع النطاق على نهر دونباس، وأكد أن الجمهورية تمكنت من تجنب كارثة إنسانية فقط بفضل روسيا.
بينما أكد بوشيلين، أن سكان دونباس يشعرون بالروح الروسية، والهدف الرئيسي لهم هو التكامل مع روسيا.
وفي أعقاب ذلك، بدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، ما فتح الباب أمام احتمالية اندلاع حرب عالمية "ثالثة"، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.
وقال الاتحاد الأوروبي إن العالم يعيش "أجواءً أكثر سوادًا" منذ الحرب العالمية الثانية، فيما أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، أن الاتحاد الأوروبي يعتزم فرض حزمة عقوبات على روسيا، ستكون الأقسى على الإطلاق.
وعلى مسرح الأحداث، قالت وزارة الدفاع الروسية إنه تم تدمير منظومة الدفاع الجوي الأوكرانية وقواعدها وباتت البنية التحتية لسلاح الطيران خارج الخدمة.