تقارير بريطانية تكشف.. كيف أنقذت قواعد الملك جورج السادس حفيده الأمير تشارلز؟
سلطت صحيفة اكسبريس البريطانية، اليوم الأحد، الضوء على الأمير تشارلز وريث العرش لمدة سبعة عقود في المملكة المتحدة البريطانية، مشيرة إلي أن الأمير تشارلز كاد أن يفوت لقب الأمير عقب ولادته.
وكشفت الصحيفة البريطانية في تقرير لها، أن الأمير تشارلز وريث العرش لمدة سبعة عقود، وكان أمير ويلز لمعظم حياته، وكاد أن يفوت عليه لقب الأمير عندما ولد.
وأشارت الصحيفة إلى أن تشارلز ولد في 14 نوفمبر 1948، وهو الطفل الأول للأميرة آنذاك إليزابيث ودوق إدنبرة.
وتابعت انه على الرغم من وضعه كملك في المستقبل، كان على جد تشارلز، الملك جورج السادس، التدخل لضمان حصول تشارلز على لقب الأمير في المستقبل.
لماذا لم يكن تشارلز تقريبًا أميرًا؟
وأوضح التقرير البريطاني، أنه بصفته ملكًا في المستقبل، قد يفترض الكثيرون أن تشارلز كان مؤهلاً للحصول على لقب أمير منذ ولادته.
وتابعت انه عندما ولد، كان تشارلز في المرتبة الثانية في ترتيب ولاية العرش بعد والدته، لكنه من الناحية الفنية لم يكن مؤهلاً للحصول على لقب أمير بموجب القواعد التي وضعها جده الأكبر، الملك جورج السادس.
وأشارت الصحيفة البريطانية، إلي أن القواعد التي أصدرها الملك في عام 1917 لتحديد العائلة المالكة والمؤهلون للحصول على لقب أمير أو أميرة ووضع صاحب السمو الملكي، لا تزال مستمرة حتى الآن.
ونصت قواعد الملك جورج السادس حول الحصول على لقب الأمير، أن أفراد العائلة المالكة الوحيدين المؤهلين لمثل هذه الألقاب هم "أبناء أي ملك لهذه الممالك وأبناء أبناء أي ملك من هذا القبيل والابن الأكبر على قيد الحياة للابن الأكبر لأمير ويلز".
ولفتت الصحيفة، الي أنه أثناء ولادة الأمير تشارلز ، كانت والدته اليزابيث الثانية لا تزال أميرة وليست ملكة بعد، حيث كان الملك جورج السادس على العرش، وهذا يعني أنه في وقت ولادته كان تشارلز حفيدًا للملك من خلال خط الأنثى وليس من خط الذكور، وبالتالي لم يكن مؤهلاً لأن يُعرف باسم الأمير تشارلز.
ومع ذلك، فقد تدخل الملك للتأكد من أن تشارلز، باعتباره ابنًا لملكة المستقبل والملك المستقبلي نفسه، أصبح أميرًا، وفقًا لـ"إكسبريس".