هبة حمدان: معامل وملاعب متطورة وشرح المناهج بوسائل تعليمية حديثة

قالت هبة حمدان إحدى طالبات مدرسة بخواج الإعدادية بمركز طهطا، لـ «الدستور» إن المدرسة قبل تطويرها ضمن مبادرة حياة كريمة كانت فقيرة من جميع سبل التعليم وكانت الفصول التعليمية تضم أكثر من مئة طالب، وكان ذلك يؤثر بالسلب على استيعاب الطلاب أثناء شرح المناهج التعليمية، إلى جانب عدم وجود معامل مجهزة للدراسة العملية، وتدهورت حالة الملاعب الرياضية داخل المدارس؛ حتى أصبحت غير قابلة للعب عليها، تابعت أن تطوير المدارس كان حلماً كبيراً لدي الطلاب والطالبات.

وأشارت إلى أن المبادرة حققت ذلك الحلم لجميع الطلاب من خلال تجديد ابنية المدارس وتطويرها وإدخال كافة الأجهزة الحديثة في العملية التعليمية، إلي جانب إنشاء أبنية جديدة على الطراز الأوروبي، وقامت بتطوير الملاعب الرياضية وكافة المعامل الموجودة داخل المدرسة، وساعد ذلك التطور في أتاح الفرص لجميع الطلاب للارتقاء بالمستوى الثقافي والتعليمي كما ساعد في إخراج مواهب الطلاب وتطويرها.

وتابعت أن انخفاض كثافة الطلاب داخل الفصول الدراسية، ساعد بشكل كبير المعلم في توصيل المناهج الدراسية، كما ساعد في مناقشتها مع الطلاب مما ساعد في الارتقاء بمستوى التعليمي للطلاب، إلي جانب توفير ملاعب ومعامل مجهزة بأحدث الأجهزة التعليمية تخدم الطلاب والطالبات.

واستكملت "هبة" أن تعلقها بالمدرسة ازداد خلال  الفترة الماضية، بسبب التطور الكبير الذي حدث فيها، إذ تم دعم المدارس بعدد من أجهزة الحاسب الآلي، والملاعب المتطورة، علاوة على المكتبات التي تحتوي على العديد من الكتب الثمينة.

وتختتم حديثها قائلة:" إن المبادرة حققت نجاحاً كبيراً في مجال التعليم بعد إنشاء الكثير من المدارس في القرى النائية وتطوير وإحلال المدارس القديمة داخل قري محافظة سوهاج وإدخال عليها جميع الأساليب والأجهزة الحديثة الارتقاء بمنظومة التعليم داخل تلك القرى".