أوكرانيا: مقتل 198 مدنيا وإصابة 1115 في الهجوم الروسي
أعلن وزير الصحة الأوكراني فيكتور لياشيكو وفاة 198 مدنيا، من بينهم ثلاثة أطفال، على "أيدي المحتلين "، في إشارة إلى القوات الروسية.
وقال لياشكو عبر موقع فيسبوك " وفقا لأحدث البيانات، قتل الغزاة 198مدنيا، من بينهم ثلاثة أطفال، وأصيب 1115 شخصا، بينهم 33طفلا،" بحسب ما أوردته "يوكرينفورم" الأوكرانية.
وأضاف أنه في نفس الوقت، يُولد أطفال أوكرانيون في ظل القصف والانفجارات.
ودخل الهجوم الروسي على أوكرانيا يومه الثالث، حيث يدور قتال بين القوات الروسية والأوكرانية في شوارع العاصمة كييف.
وأعلن الجيش الأوكراني اليوم السبت أن 3500 جندي روسي قتلوا، وتم أسر 200 آخرين.
كما تم إسقاط 14 طائرة و 8 مروحيات و 102 دبابة وأكثر من 530 مركبة عسكرية أخرى.
من جهة أخرى، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنه تم تدمير أكثر من 800 منشأة من البنية التحتية العسكرية في أوكرانيا إضافة إلى 14 مطارا عسكريا و19 موقع قيادة و24 نظاما صاروخيا مضادا للطائرات طراز "S300-" و48 محطة رادار.
بالإضافة إلى ذلك، تم استهداف ثمانية زوارق تابعة للبحرية الأوكرانية.
على خلفية الهجوم الروسي على أوكرانيا، طالب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بانضمام بلاده إلى الاتحاد الأوروبي.
وغرد زيلينسكي عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" اليوم السبت: "إنها لحظة حاسمة لإنهاء المناقشة طويلة الأمد بشكل نهائي والبت في عضوية أوكرانيا في الاتحاد الأوروبي"، مضيفا أنه ناقش مع رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي شارل ميشيل "المزيد من المساعدة الفعالة" و "الكفاح البطولي للأوكرانيين من أجل مستقبلهم الحر".
تعتبر عضوية الاتحاد الأوروبي لأوكرانيا حاليا مستبعدة وبحسب خبراء، فإن مثل هذه الخطوة ستجعل أيضا التوصل إلى اتفاق مع روسيا مستحيلا.
وكانت مسألة التقارب مع الاتحاد الأوروبي سببا لمظاهرات حاشدة في ساحة الميدان بوسط كييف، وأدت إلى سقوط الرئيس الموالي لروسيا فيكتور يانوكوفيتش في عام 2014 ونتيجة لذلك، ضمت روسيا شبه جزيرة القرم المطلة على البحر الأسود، واندلعت الحرب في شرق أوكرانيا.